وفق المصادر-349

د. ناصر ناصر

كاتب وباحث سياسي

وفق المصادر-349
إعداد: ناصر ناصر 
6-1-2019 
http://t.me/naser10alnaser

1.بمناسبة نهاية دورة ايزنكوت رئيس الاركان وفق يديعوت أحرنوت:

  • ايزنكوت أوضح للكابينت ان تدريج التهديدات على اسرائيل يتضمن أولا : تعزيز الحرس الثوري الايراني قوته في سوريا ، و المنطقة بشكل عام ، ثم تهديد حزب الله ، ثم تهديدات الساحة الفلسطينية ، ثم داعش . 
  • ايزنكوت اقام طواقم تفكير خاصة لإدارة المواجهة في الجبهة الشمالية ، و ايضا في الساحة الفلسطينية ، و اصر ان يحظى بإجماع لكل مقترح يقوم بتقديمه للكابينت الوزاري . 
  • ايزنكوت نجح في تجنيد لاعب مهم كان مهملا في السابق و هو لجنة الخارجية و الأمن التابعة للكنيست ، حيث أشركهم في المعلومات و التقارير و فتح أمامهم الابواب . 
  • كان مريحا لنتنياهو ان يتبنى الاجندة الامنية لهيئة الاركان ، سواءا اتجاه الساحة الفلسطينية أو اتجاه الشمال و ذلك لتجنب انتقادات الوزراء . 
  • علاقات ايزنكوت مع وزير الدفاع يعالون كانت ( أفضل ) من علاقاته مع الوزير ليبرمان ، فمع الاول اشترك برؤيا أمنية مهنية ، أما ليبرمان فكان على رأس أجندته توجيه ضربة قاسية لحماس ، و الجيش رأى ان أي مواجهة واسعة مع غزة قد تنتهي باحتلال القطاع ، و هذا خطأ . 
  • ايزنكوت رفض الرد على ( رد حماس ) ب 500 صاروخ بعد تورط عملية الوحدة الخاصة ، و( اشار) دون ان يوضح الى ( قيد عملياتي و مهني ) يمنع استمرار العملية ، إضافة الى ان قادة حماس اختفوا تحت الارض ، لذا وافق على وقف النار.
  • ايزنكوت أصدر تعليماته للضباط بعدم الرد أو إظهار التناقض مع وزير الدفاع ليبرمان بشكل علني ، و حرص على إظهار الاحترام لليبرمان . 
  • ايزنكوت نجح في منع اندلاع انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية ، و ذلك من خلال تحالفه مع الشاباك و معرفته لآليات اتخاذ القرار في الدولة . 
  • ايزنكوت اعتبر أن أي مواجهة واسعة في الشمال أو مع غزة يعتبر فشلا لنظرية الحرب داخل الجيش وهي نظرية " مبم " أي المعركة ما بين الحروب ، و التي تشمل ضربات محدودة تعتمد على القوات الخاصة و سلاح الجو و الاستخبارات.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023