معاريف
الجيش الإسرائيلي حدَّد هدفين استراتيجيين في غزة، والاكتشاف الذي كشفه: حماس لم تستسلم إطلاقًا
— أفي أشكنازي —
يواصل الجيش الإسرائيلي في نفس الوقت عملياته داخل غزة بهدف إضعاف قدرات حركة حماس، بينما تقوم الحركة، من جهتها، باستخدام جثامين المحتجزين لكسب الوقت وإعادة بناء قوتها العسكرية والتنظيمية.
في إسرائيل يؤكدون أن لدى حماس معلومات حول مكان وجود غالبية جثامين المختطفين. تنوي إسرائيل زيادة الضغط على الوسطاء بهدف دفعهم لجعل حماس تلتزم بالاتفاق وإعادة 11 جثمانًا من الجثامين التي تحتفظ بها.
في الوقت نفسه، تواصل قوات الجيش الإسرائيلي تطهير المناطق التي تتواجد فيها، ويتمحور معظم النشاط حول نفقين استراتيجيين كبيرين تابعين لحماس في خان يونس ورفح. هذه الأنفاق كانت حتى وقت قريب تضم مختطفين إسرائيليين، والجيش يعمل الآن على كشف مساراتها وتدميرها.
قوات لواء النخبة التي تعمل تحت قيادة فرقة غزة تعمل في منطقة رفح شرق ما يعرف بالخط الأصفر، وفقًا للاتفاق وتعليمات المستوى السياسي.
منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، عثرت القوات على منصة إطلاق تحتوي على 15 ماسورة إطلاق ومعدات قتالية أخرى تابعة لحماس، وتواصل تدمير شبكة الأنفاق المتبقية في المنطقة، والتي تسمح لمسلحي التنظيم بالبقاء والعمل ضد قوات الجيش.
خلال العمليات في المنطقة، رُصدت عدة مرات عناصر مسلحة خرجت من الأنفاق التي تعمل فيها القوات وفتحت النار باتجاهها. القوات تواصل العمل في المنطقة حتى تدمير جميع البنى التحتية القتالية والقضاء على المسلحين الذين ما زالوا داخل الأنفاق.