معاريف
تحذير ضمني من أفضل صديق لإسرائيل ضد تركيا: "مليون طائرة بدون طيار"
زعم وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس أن تركيا نشرت أكثر من مليون طائرة مُسيّرة. وكشفت أثينا عن نظامها الدفاعي الجديد "سنتوروس" المضاد للطائرات المُسيّرة، والذي قُدّم كردٍّ مباشر على طائرات بيرقدار المُسيّرة.
أشار إلى ملاحظة الصحفي م. بسيلوس بأن تركيا أصبحت "مصنعًا لتصنيع الطائرات المسيرة"، إذ تُمثل نحو 60% من الصادرات العالمية من الطائرات المسيرة. وربط دندياس هذه الزيادة الحادة بالصراعات الأخيرة، مشيرًا إلى الدور المحوري لأنظمة بيرقدار TB2 في كاراباخ.
اليونان تُطوّر نظامًا للتدابير المضادة: "سنتابروس"
قدّم الوزير ردّ اليونان : نظام كانتابروس المضاد للطائرات المسيّرة، الذي وصفه بأنه "أفضل نظام في العالم ضدّ بيرقدار". وقال إنّ النظام مُصمّم للدفاع الوطني وللتصدير، ويستهدف أسواقًا تُنافس الدول التي تستورد الأنظمة التركية. وتهدف أثينا إلى إنتاج ونشر النظام في البلاد وتسويقه في الخارج، حيث أكّد ديندياس وجود اهتمام بالنظام من دولتين، لم يُسمّهما.
تطلعات التصدير والتمييز الاستراتيجي
وفقًا لديندياس، يُمكن لشركة كانتابروس مساعدة اليونان على دخول سوق الحرب الإلكترونية العالمية من خلال توفير تغطية مضادة للطائرات المسيرة قابلة للتكيف مع بيئات متعددة. وسبايركاتء على عملائها المحتملين من بين منافسي تركيا في مجال الدفاع، قائلاً: "يمكن لأي دولة تتعامل مع طائرات تركية مسيّرة أن تشتري منا بالتأكيد أفضل نظام مضاد لطائرات بايركات".
إرث البيرقدار في ساحة المعركة
طائرات بيرقدار TB2 المُسيّرة، التي تُصنّعها شركة بيرقدار التركية - والتي حققت نجاحًا في سوريا وليبيا وكاراباخ وأوكرانيا - شكّلت صورةً عالميةً عن فعالية القوة الجوية من حيث التكلفة. وتشير التقارير إلى خسائر بمليارات الدولارات في ساحة المعركة بسبب الدفاعات الجوية الروسية، مما يُعزّز سمعة أنقرة كجهة رائدة في تصدير الطائرات المُسيّرة.أفادت وسائل إعلام محلية أن اليونان تهدف إلى إنتاج أكثر من ألف طائرة عسكرية مُسيّرة سنويًا في إطار حملتها التحديثية الأوسع. ويُكمّل الكشف عن نظام كانتابروس هذه الأجندة، ويستجيب للتوسع السريع في صناعة الطائرات المُسيّرة في تركيا، والتي تدعم الآن شبكات عسكرية ومدنية تضم مئات الآلاف. ويرى المسؤولون اليونانيون أن هذا الجهد ضروري لاستعادة الردع على جبهة بحر إيجة.