N12
هدار غولدين
مسؤول أميركي: إعادة غولدين قد تتيح صفقة لحل أزمة المسلحين في رفح
باراك رافيد
مارست إدارة ترامب خلال الأيام الأخيرة ضغطًا على حركة حماس لإعادة جثمان الجندي الإسرائيلي الأسير هدار غولدين إلى إسرائيل، بهدف التوصل إلى اتفاق ينهي أزمة المسلحين "العالقين" في أنفاق رفح، بحسب مسؤول أميركي رفيع.
الأهمية
يرى الأميركيون أن المسلحين المتبقين في أنفاق رفح يشكّلون بؤرة توتر تسببت في جولتين خطيرتين من التصعيد وهددت وقف إطلاق النار، ويرغبون في إزالة هذا "اللغم".
ويقول مسؤولون أميركيون إن إدارة ترامب نقلت إلى إسرائيل رسالة مفادها أن الحدث يمكن أن يتحول إلى مشروع "تجريبي" لنزع سلاح حركة حماس في غزة.
التحركات الميدانية
ذكر المسؤول الأميركي أن حركة حماس، والصليب الأحمر، وممثلين مصريين نفذوا خلال الساعات الأخيرة عمليات بحث في رفح للعثور على جثمان غولدين.
وقال: "إذا أعادت حماس جثمان هدار غولدين، فسيمنح ذلك نتنياهو هامش حركة سياسي أوسع لإنهاء الأزمة مع 200 من عناصر حماس داخل أنفاق رفح".
خلف الكواليس
بحسب المسؤول الأميركي، فإن تسلسل الأحداث الذي تسعى إدارة ترامب إلى تحقيقه هو التالي:
1. إعادة جثمان الجندي هدار غولدين إلى إسرائيل.
2. أن يسلّم المسلحون في الأنفاق أسلحتهم ويستسلموا.
3. أن تمنح إسرائيل "عفوًا" لمن يستسلم منهم.
4. أن يحصل المسلحون على "مرور آمن" إلى مناطق خاضعة لسيطرة حماس أو يُرحَّلوا إلى دولة ثالثة (ولم تُحدد أي دولة حتى الآن مستعدة لاستقبالهم).
5. تدمير الأنفاق التي كانوا فيها بعد ذلك.
وأكد المسؤول الأميركي: "بهذه الطريقة يمكننا تقديم نموذج لنزع سلاح حماس بوسائل سلمية".
الخطوة التالية
إذا أُعيد جثمان هدار غولدين إلى إسرائيل، فسيزداد الضغط الأميركي على إسرائيل للموافقة على هذه الصفقة في رفح.
ومن المتوقع أن يصل مبعوثا الرئيس ترامب، ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر، إلى إسرائيل في وقت لاحق من هذا الأسبوع لمحاولة إغلاق الصفقة.