وفق المصادر-348
إعداد: ناصر ناصر
5-1-2019
ما هي إجراءات الوزير اردان ضد الأسرى الفلسطينيين؟
نظرت صحيفة هآرتس لإجراءات اردان على انها ترتبط بمحاولات اردان الفوز بمكانة متقدمة في انتخابات الليكود الداخلية – البرايمرز، فاردان أعلن في مؤتمره الصحفي عن إجراءات ضد الاسرى وهي:
- إلغاء الاقسام الخاصة بكل من فتح وحماس، أو ما اسماه بالحكم الذاتي للأسرى.
- اردان اعتبر ان الفصل بين حماس وفتح زاد من التوتر، لأنه سمح لحماس بحرية التحرك والتنظيم وإدارة مواجهات متكررة مع مصلحة السجون، دون ان تعاني مما وصفه من قيود في الشراكة مع فتح، وبهذا رفض اردان توجهات مصلحة السجون القاضية ب (فرق تسد (.
- تعهد اردان بوقف ما تدفعه السلطة من اموال لشراء الكانتينا للأسرى.
- منع الاسرى من طهي طعامهم بأنفسهم في الغرف.
- وقف عمل ممثل الاسرى أو ما يسمى " الدوبير "، لأنه زاد من قوة الاسرى، ولكنه اقترح طريقة اخرى للتواصل مع الاسرى، ويبدو ان المسألة تتعلق بالمصطلحات لا بالجوهر.
- تقليص كميات المياه التي يستخدمها الاسرى، من خلال قطع المياه لساعات معينة، واتهام الاسرى الامنيين باستهلاك خمسة أضعاف المعدل.
- أكد اردان ان الخطة ستنفذ خلال سنة، وانه لا يخشى تهديدات الاسرى وبعض الدوائر الامنية بالمظاهرات والاضرابات.
- ردود الفعل على خطة اردان:
- مصلحة السجون حذرت من نتائج تنفيذ الخطة ولكنها أعربت عن إمكانية تنفيذها.
- الجيش والشاباك عارضوا خطة اردان لأنها قد تؤدي للتصعيد واندلاع مواجهات في الضفة الغربية.
- الدوائر الامنية تقول ان وضع الاسرى الحالي يخضع للكثير من القيود والشروط الصعبة، وهذا ما اكدته محكمة العدل العليا في اسرائيل.
- أما بالنسبة للكابينت وهو صاحب القرار النهائي فلم يتخذ قرارا نهائيا في هذا الامر.
- ما هي احتمالية تنفيذ الخطة؟
احتمالية تنفيذها بشكل عام منخفضة الى متوسطة، وبشكل تفصيلي فبعض الامور ممكنة ومحتملة أكثر من بعضها الآخر، مثل تقليص الكانتينا، وترتيب مسألة استهلاك المياه، ولكن هذا بحاجة لتفاهمات مع الاسرى إلا إذا قصدت الحكومة استدعاء تصعيد وتوتر وهذا امر مستبعد.