وفق المصادر-935
إعداد: ناصر ناصر
16-8-2020
إمارات إسرائيل المتحدة
ذي ماركر:
- استمراراً للاحتفالات الإسرائيلية بمحمد بن زايد حاكم الامارات، كتبت صحيفة ذي ماركر الاقتصادية على صدر صفحتها الأولى والثانية والثالثة العناوين التالية:
الحاكم الحقيقي للشرق الأوسط محمد بن زايد، هو من يرعى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ويحارب "الاسلام المتطرف " ويدير استثمارات بقيمة 1.3 تريليون دولار. - محمد بن زايد يعلم أنه بواسطة أمواله يستطيع شراء الكثير من التأثير في المنطقة.
- وأضاف إسرائيل فيشر من كبار المحللين الاقتصاديين في ذي ماركر ان العلاقات بين إسرائيل والامارات قائمة منذ سنوات،وإخراجها للعلن يسمح لابن زايد بتعزيز مكانته في الولايات المتحدة لأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل يحظى بدعم كلا الحزبين: الجمهوري والديموقراطي في امريكا.
- وأضافت الصحيفة من الصعب تحليل شخصية ابن زايد، فهو لا يكثر من الخطابات العلنية أو اللقاءات مع وسائل الاعلام، ولا يحب ان يكون في واجهة الأحداث.
- أما الخبير في الشؤون الأمنية حجاي عميت فاعتبر أن ثمار اتفاق السلام الحقيقي سيتم قطفها من قبل صناعات السلاح الإسرائيلي، حيث تأمل الشركات المنتجة للسلاح في إسرائيل والتي تعمل منذ سنوات في الامارات تحت الرادار أن يتم إنقاذها بسبب التقليصات في ميزانيات الأمن في العالم بسبب أزمة الكورونا، حيث ميزانية الدفاع لدولة الامارات تصل إلى 23 مليار دولار في السنة، ومازالت تتزايد، وتوصف الامارات في إسرائيل بأنها شريك سهل للأعمال في مجال الصناعات العسكرية، فهي زبون ذو جيوب ممتلئة ونظام حكم غير ديموقراطي يستطيع اتخاذ قرارات سريعة لعقد صفقات سلاح.
ويذكر ان نتنياهو قد كلف مئير بن شابات رئيس مجلس الأمن القومي في إسرائيل لإدارة المفاوضات مع الامارات، ولكنه سيضطر لوضع وزارة الخارجية والدفاع (أزرق أبيض) في صورة التطورات. - من جهته أشار مراسل الشؤون العربية في هآرتس جاكي خوري إلى ان دولة الامارات لا تحتاج فتح سفارة لها في إسرائيل، لأنه قد تم إنشاء سفارتها الرسمية في تل أبيب منذ 15 عام، وهو مطعم شهير يسمى "حمص ابو ظبي" ويبيع صحون الحمص الفلسطيني.
- فهل كان هذا توطئة لوقف الضم، أم إنقاذاً لحل الدولتين؟
شاهت الوجوه