وفق المصادر-975
إعداد: ناصر ناصر
19-9-2020
***المستوىالسياسي والعسكري في اسرائيل
1.عاموس هارئيل في هآرتس 9-8-2019:
- حكومات نتنياهو وبتوصية قادة الجيش والشاباك امتنعت بشكل عام عن التصعيد العسكري واتخاذ عقوبات جماعية ضد الفلسطينيين، ولكن ما حدث من تصعيد أدى لحرب 2014 (الجرف الصامد) وبعد خطف ومقتل ثلاثة مستوطنين من غوش عتصيون كان بسبب اضطرار (سياسي) وخضوع لما فُهم آنذاك كضغط جماهيري.
- حاليا يفضّل إفساح المجال للجيش والأجهزة الأمنية للتحرك لفعل ما عليها، وغالباً ما تنجح.
2.يانيف كوبوفيتش في هآرتس 6-9-2019:
- السياسيون في اسرائيل وتحديداً منذ حلّ الكنيست 20 يقومون بتجاوز تعليمات الرقابة العسكرية في إطار حملاتهم الانتخابية، والرقابة لا تفعل شيئاً.
- رئيس الأركان كوخافي والذي يتمتع بتأييد في أوساط اليمين لا يضع هو أيضاً حداً لاستخدام السياسيين وعلى رأسهم نتنياهو للجيش وأركانه.
- من الأمثلة على ضعف الرقابة العسكرية أمام السياسيين: نتنياهو يتبنى ضربات في سوريا رغم المنع الأمني.
- تصريحات الوزير كاتس بأن اسرائيل تشارك في الائتلاف الأمريكي لحماية الملاحة في الخليج.
- إعلان ليبرمان وايليت شاكيد عن اعتقال منفذي عملية قتل رينا شيرناب.
2.شيلي يحيموفتش نشرت على صفحتها على الفيسبوك صورة للضابط الذي قُتل في خانيونس، إضافة لبعض التفاصيل الأخرى عنه، رغم إعلان الرقابة الواضح بضرورة عدم النشر.
- قادة كبار في الأجهزة الأمنية يعتقدون ان اختراق الغموض يضر بالجيش.
- رئيس الاركان أفيف كوخافي يمتنع عن إبداء رأيه أمام المستوى السياسي عشية الانتخابات بينما يستخدمه نتنياهو لحاجاته السياسية.
- سياسة كوخافي الاعلامية حولته " لنجم " في أوساط اليمين بعكس سابقه أيزنكوت، فسكوته في قضايا سياسية يخدم اليمين في بعض الأحيان.
- الليكود يستخدم تقرير مراقب الدولة حول الأنفاق في غزة في حرب 2014 ضد بيني غانتس، وكوخافي يمتنع عن التصريح رغم أنه كان رئيس الاستخبارات حينها.
- كوخافي يتجنب الإدلاء بتصريحات في قضايا خلافية مثل التدين في الجيش، المساواة بين الجنسين، الأخلاق القتالية، أهمية الغموض.
- مصادر في الجيش استغربت قرار كوخافي بإلغاء خدمة البنات المقاتلات في المدرعات لخشيته من عناصر سياسية.
- كوخافي يريد تعزيز صورته كرئيس أركان هجومي، وكمن أعاد الروح القتالية وأحيا إرادة النصر.
- ضابط كبير يقول: يوجد فرق وفجوة بين الطريقة التي تم بها عرض خطة الفصول الأربعة العسكرية ضد غزة، وبين التغيرات المطلوبة على الأرض، وعلى الرغم من تفاخر كوخافي بالخطة فان الخطط العملياتية لم تتغير جوهرياً.
- في خطابه الأول استخدم كوخافي لهجة صارمة تتحدث عن جيش فتاك، ثم بادر لورشة أسماها ورشة عمل أسماها النصر.
- كوخافي أيضا أراد تغيير صورته أمام نتنياهو فهو يسمح له بالوصول لأماكن حصول أحداث أمنية لينقل رسائل سياسية رغم أن رئيس لجنة الانتخابات سمح له بالتدخل.
- صحفي يميني (شمعون ريكلين) امتدح كوخافي والوزير السابق نفتالي بينت، قال عنه في مقابلة مع راديو الجيش: كوخافي جاء بشيىء جديد للجيش.
- قيام كوخافي بتعيين الضابط عوفر فينتر في يوليو الماضي كقائد فرقة 98 الشهيرة بخلاف موقف سابقه أيزنكوت، هذا التعيين لا يبدو خاليا من السياسة، فالضابط فينتر يميل لعلاقات مع نشطاء اليمين.