درس في الأخلاق الوطنية يسجل للمقاومة الإسلامية في قطاع غزة وعلى رأسها حماس في زمن عزت فيه الأخلاق وتداعى الزعماء والقادة ليقتاتوا الفتات على أبواب نتنياهو وترامب.
غزة قالت وما زالت لا يمكن المساومة في قضية تبادل الأسرى ، أسرى مقابل أسرى ولا مكان للدرهم والدينار في صفقة الأحرار القادمة بإذن الله ولو بعد حين .
فقيمة الإنسان الفلسطيني المقاوم لا تعادلها المليارات وذلك على الرغم من ما تمر به غزة من صعوبات وآلام لا يدركها إلا من عايشها.
هذا هو الإنتصار الحقيقي والذي يبشر بانتصار أكبر في الميدان.
يأتي هذا الكلام على خلفية ما تناولته وسائل الإعلام من محاولات إسرائيلية لتقديم حل مسألة الجنود مقابل تسهيلات إنسانية لغزة