غدا إن شاء الله أبدأ رحلتي مع عامي الخامس والعشرين في الأسر .
أحمد الله على ذلك وأسأله العافية فيما هو آت .
تمر هذه الذكرى وقد مضى على صفقة وفاء الأحرار ما يقارب 9 سنوات عجاف ومضى على آخر تغريدة (لأبي الكوفية) بشأن أوراق الضغط عدة أشهر ..
وتأتي في إطار وسياق مسلسل (مداعبات) المحتل بهذا الملف على شكل (رسائل) لتحريك المياه الآسنة منذ 6 سنوات.
طيلة هذه السنوات ونحن عالقون ما بين عدوٍ لا يؤمن إلا (بأرنا الله جهرة) وما بين والينا الذي يقول (لا أريكم إلا ما أرى) .
وما بين رحى رؤية ورؤية تطحن أعمارنا ، وكورونا جاء ليزيد الطين بلة .
أتساءل لا اعتراضاً على قضاء الله وإنما عجبي من سياسة لن تبدل أو تزحزح على مدار كل تلك السنين .
والجميع يعلم أن دول بمراكز أبحاثها وخبرائها ......... الخ تخطئ في سياساتها أحيانا ..
أتساءل بعد مرور هذه السنوات لهذه السياسة أليس منكم رجل رشيد ؟؟!!.