"في ضوء تركيبة الحكومة وسياستها التي يبدو أنها حكومة نتنياهو اليسارية، وفي ضوء ازدراء رئيس الوزراء الصارخ لليمين وناخبيه ، قرر الحزب اليميني:
خدمة الجمهور من خلال المعارضة في الفترة المقبلة والقتال من أجل المعسكر الوطني، ولقد تم اتخاذ القرار بعد محاولات متكررة لاستنفاد مفاوضات الائتلاف مع الليكود ورئيس الوزراء نتنياهو، اللذين اختاروا تفكيك الكتلة الصحيحة والشراكة مع اليمين.
يمضي اليمين لليوم التالي لنتنياهو، الذي سيأتي بعد عام ونصف، وينتج من المعارضة بديلاً حقيقياً: اليمين غير جاهز لبيع النظام القضائي لليسار من أجل البقاء الشخصي، وغير مستعد للتنازل والخضوع لحماس وأبو مازن، وهو ملتزم بتطوير وتنظيم المستوطنات.
واليمين لا يبيع يهوديته من أجل الأعمال والاقتصاد الإسرائيلي كما فعل عمير بيرتس والهستدروت، وهو اليمين الذي لا يرفع يديه عن النضال لإخراج المتسللين وإعادة تأهيل الأحياء.
نحن لا نأسف للحظة على الولاء الذي أظهرناه للكتلة اليمنية خلال العام الماضي. وان الذهاب إلى المعارضة هو هذا الولاء المستمر للجمهور اليميني الذي لن يكون نتنياهو مخلصًا له.
سوف يكون اليمين معارضة قتالية ولكنها مسؤولة وستدعم قرارات الحكومية الإيجابية، مثل تطبيق السيادة، شريطة أن لا تعترف صراحة أو ضمنا، في إقامة دولة فلسطينية.
نحث نتنياهو على الاهتمام باحتياجات الصهيونية الدينية في الحكومة المقبلة ، والتعليم ، والتسوية ، والتعيينات في الخدمات الدينية وغيرها ، كما وعد العديد من ناخبيه الذين صوتوا لصالحه بسبب هذا الوعد ".
