إسرائيل هايوم

وفقًا لاستطلاع قام به معهد القدس لبحوث السياسات فإن 15٪ فقط ممن يعيشون في الأحياء العربية بالقدس يفضلون أن يكونوا مواطنين إسرائيليين على أن يكونوا من سكان السلطة الفلسطينية.

قبل عدة سنوات، أظهر مسح مماثل أن 52٪ من العرب الذين يعيشون في تلك المناطق يفضلون الجنسية الإسرائيلية.

الدكتور ديفيد بولوك الذي استضافه المعهد للمشاركة في الاستطلاع قال: في السابق لقد أرادوا الوصول بسهولة إلى العمل والتعليم والرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية والمزايا الاجتماعية، وحتى إلى الشاطئ، ولكن في السنوات الخمس الماضية كان هناك تغيير جذري، وأنا كمستطلع استطلاعي مخضرم لم أر مثله. فجأة ، انخفض الدعم من 52٪ إلى 15٪ ، وأقلية صغيرة فقط في القدس الشرقية تقول الآن في استطلاعات الرأي أنه إذا كان لديهم خيار، فإنهم سيختارون الجنسية الإسرائيلية ".

ويضيف "لقد حققنا من خلال استطلاعات الرأي المتعمقة بين الفلسطينيين؛ لمعرفة سبب تغيير تفضيلاتهم. هناك بعض الإجابات على ذلك، التي يقدمها الفلسطينيون أنفسهم:

 أولاً: انتفاضة السكين التي بدأت في أكتوبر 2015 واستمرت لمدة عام و نصف، ورد إسرائيل الصارم على الأحداث، كما اختبروها في شعورهم الوطني. 

ثانياً: التوتر المحيط بالمسجد الأقصى، يعتقد العديد من الفلسطينيين في القدس الشرقية وكذلك في الضفة الغربية أن إسرائيل هي في الواقع تهديد الأقصى.