تم العثور على جهازي تنصت في مدرسة كوليل كريات أربع، مخفية في قطع من الخشب عند قاعدة أريكة موجودة في الموقع.
بعد الفحص الذي يتم إجراؤه فان الحديث عن جهازًا مكلفًا للغاية ومهنيًا، ولا يمكن الحصول عليه في السوق المدنية لمعدات الاستماع القياسية؛ حيث أن من خبأ هذ الأجهزة هم أعضاء في القسم اليهودي في الشاباك، ويتهمونهم بالاستماع إلى الطلاب وانتهاك خصوصيتهم.
تم اكتشاف الأجهزة في قاعدة الأريكة ، داخل قطع خشبية ذات جدار مزدوج. في لحظات الاكتشاف التي تم توثيقها، لاحظ الطلاب أن هذه أريكة عادية "كانت الأريكة هنا منذ بضع سنوات. عند اكتشاف جهاز الاستماع الثاني، يقول أحد الطلاب "لا أصدق، جهاز آخر".
وصف إيمانويل، أحد الطلاب في مدرسة كوليل، "قبل أيام قليلة، وجدنا أجهزة تنصت مخبأة جيدًا داخل قطعة من الخشب على الأريكة.
هلوسات جهاز الأمن العام هذه الأيام؛ بسبب الفوضى في البلاد، تضايقنا نخشى أن يكون هناك المزيد من الأجهزة والتنصت هنا. هذا جنون".
هاجم المحامي آدي كيدار، الذي يرافق القصة نيابة عن منظمة هونو، دفن أجهزة الاستماع "يواصل مسؤولو الأمن، وعلى رأسهم جهاز الأمن العام والدائرة اليهودية، انتهاك حقوق الإنسان بشكل خطير، تخيلوا لثانية مدى انتهاك حرية الخصوصية وحرية الفرد وحقوق الإنسان.
وقال، أدعو إلى إنهاء هذا الجنون والتحقق بشكل عاجل بكل تفاصيل القضية من أجل منع حدوث مثل هذا الأمر في المستقبل ".
