كيف سيُكّذب العرب هذا الخبر ؟
إسرائيل هيوم


دول عربية أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل والولايات المتحدة للاستمرار في دفع عملية ضم مناطق في الضفة الغربية وغور الأردن قدما.

ويدور الحديث عن الأردن ومصر والسعودية ودول الخليج .

وقال مصدر كبير في عمان بأن الأردن يعارض ذلك رسميًا غير أن الملك عبد الله الثاني سيتيح تمرير الضم بأقل الأضرار لبلاده.

وأضاف أن الملك الأردني امتنع عن التصريح بأن الضم سيؤدي لإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل .

وقد أشار ملك لوجود عدة أسباب لهذا الصمت بينها أن تعليق أو إلغاء المعاهدة سيؤدي إلى المساس بمكانة المملكة الهاشمية في المقدسات الإسلامية في القدس، كما أن عبد الله الثاني يفضل وجود قوات إسرائيلية على حدود الأردن الغربية وليس قوات فلسطينية أو دولية.

وقال المصدر بأن الأردن له علاقات أمنيه وثيقة مع إسرائيل منوها بأن المصلحة الأمنية القومية أهم من المصالح الفلسطينية، فالملك الأردني يرغب في استمرار الوصاية الهامشية على الأماكن المقدسة والعلاقات الجيدة مع واشنطن وخاصة تلك التي تربطه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وصرح مصدر سعودي رفيع بأن على الفلسطينيين الإدراك ان إسرائيل هي حقيقة واقعة وأن الرياض والقاهرة وأبو ظبي وعمان لن تعرض للخطر علاقاتها مع إدارة ترامب من أجلهم.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023