القيادي في حماس أسامة حمدان: موقفنا واضح منذ البداية في ملف الأسرى، وهو التبادل الكامل للأسرى
حضارات

عقد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان مؤتمراً صحفياً في بيروت/ لبنان جاء فيه:


** موقفنا واضح منذ البداية في ملف الأسرى، وهو التبادل الكامل للأسرى.


** بالنسبة للمحتجزين وحملة الجوازات الأجنبية، هناك مفاوضات للإفراج عنهم، لكن من يعطل هذه المفاوضات هو الطرف الصهيوني.


** الإفراج عن المحتجزين قضية إنسانية، ولكن يجب أن تكون في كلا الجانبين، بمعنى يجب أن تدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة بحرية، ويجب أن تضمن حركة الأشخاص المكلفين بجمع المعلومات عن المحتجزين في أماكن عدة في غزة.


** لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يقبل أي طرح لا يحقق السلامة للأشخاص المكلفين بملف المحتجزين.


** طالما نتعامل مع المرواغة من قبل الاحتلال الصهيوني، لا يمكننا أن نؤكد أننا نقترب من اتفاق إلا إذا أصبح أمرا واقعا.


** ما تروج له بعض وسائل الإعلام عن تفاصيل صفقة تبادل، هي مجرد أفكار طرحت من هنا أو هناك.


** الصيغة النهائية المناسبة لم يتم الوصول إليها، ولا يمكن الحديث عن أفكار طرحت وربما جرى تغيرها.


** نتنياهو يراوغ في ملف الأسرى ويشتري بعضا من الوقت، ليخفف الضغط الداخلي على فشل حكومته.


** سياسة حكومة الاحتلال الصهيوني لا تزال تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، وتحجيم دور السلطة الفلسطينية لتصبح فقط أداة أمنية، وخطتها الحالية الاحتلال المباشر لقطاع غزة.


** الإدارة الأمريكية تتلاعب في الألفاظ، فهي تعطي الاحتلال الوقت الكافي لتنفيذ مخططاته، وفي نفس الوقت تتظاهر بمعارضة خطة احتلال غزة.


** موقفنا واضح، أن مسألة حكم قطاع غزة ومستقبل الشعب الفلسطيني، هذه خيارات وطنية فلسطينية لا نقبل أن يعبث بها، ولا نقبل أي قوة في العالم خاصة دولة الاحتلال، أن يحدد مصيرنا.


** من يظن أن الدبابة الصهيونية يمكن أن تأتي به إلى غزة، هو واهم، وسيكون في نظرنا عميل خائن، وسيتم التعامل معه على هذا الأساس.


** يجب أن يدرك إخواننا في السلطة الفلسطينية أن الجميع مستهدف، وأن الـ60 ألف بندقية التي يحملها عناصر الأجهزة الأمنية يجب أن تستدير وتطلق رصاصها تجاه الاحتلال ومستوطنيه، حينها سيدرك نتنياهو أن إرادة شعبنا في المقاومة قاطعة، ولا تراجع عنها.


** ما نناقشه الآن هو خيار الانتصار، وتهشيم العدوان الصهيوني الإرهابي على غزة، ورده ردا كاملا، ويجب أن نراهن على أداء المقاومة في الميدان.


** ما جرى في الأيام السابقة أكد أن قيادة المقاومة لديها من البدائل والخطط ومرونة التحرك، فضلا عن كفاءة المقاتلين وقدرتهم على الناورة في الميدان، نتحدث عن 160 دبابة وآلية جرى تدميرها حتى يوم أمس.


** الوقت لن يكون في صالح العدوان، وقدرة المقاومة في الميدان أكبر مما ظن العدو، وأن مزيدا من الأيام ستكون في صالح أصحاب الأرض.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023