الحية: الاحتلال يكذب على شعبه وعلى كل العالم في موضوع الأسرى
الموقع الرسمي - حركة حماس

في حديث لعضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور خليل الحية لقناة الجزيرة قبل قليل قال:


 -*- من حق كل المراقبين والعقلاء أن يعبروا عن سخريتهم من كذب الناطق باسم جيش الاحتلال الإرهابي.


-*- الاحتلال الصهيوني الإرهابي حاصر مستشفى الرنتيسي وأفرغه من النازحين والمرضى.


 -*- المستشفى له قبو يستخدم للأغراض الصحية والجميع يعلم ذلك، وكان في المستشفى بعض النازحين، ولم يظهروا أي دليل لأنه لا يستخدم لأغراض غير طبية.


-*-  من ضمن أكاذيبهم،  لقد عرضوا أسلحة لا ندري من أين أتوا بها، وإذا كان في المستشفى مقاتلون، فلماذا يتركون أسلحتهم في داخل المشفى؟!


-*- لماذا لم يحمل مقاتل واحد هذه الأسلحة في كيس على كتفه ويخرج وهذا الأمر سهل جداً؟!


 -*- بقولهم واعترافهم، النفق المكتشف لم يكن داخل المشفى، وكان خارجه، ولم يحدد لا المكان، وكم يبعد بالأمتار عن أسوار المشفى!؟


-*- نخوض مفاوضات جادة مع الاحتلال الصهيوني الإرهابي من خلال وساطة قطر ومصر، وما يعطل المضي إلى هدنة إنسانية يتم من خلالها إدخال المساعدات لكل مناطق القطاع بلا استثناء، هو مماطلة الاحتلال.


-*- الاحتلال يكذب على شعبه وعلى كل العالم في موضوع الأسرى، قبل 3 أسابيع كان العرض المصري، أن تقدم حركة حماس عدد المحجوزين، وأبدينا استعدادنا للإفراج عن 12 من المحتجزين الأجانب، ورفض الاحتلال ذلك واشترط الإفراج عن 10 من الصهاينة تحت عمر 18، لكنه ماطل لعدة أيام ولم يتم الاتفاق.


-*- الاحتلال غير جاد، ولا يريد إبرام صفقة، ولا هدنة يتم خلالها إدخال المواد الإغاثية لغزة، مقابل الإفراج عن النساء والأطفال لدينا، ومن سجون الاحتلال.


-*- دخلنا في مرحلة جادة، أن يتم الإفراج عن 10 أسرى كل يوم لمدة 5 أيام، وقدم الاحتلال كشفا بـ100 اسم من المحتجزين، وقلنا للوسطاء أننا نعرف فقط 50، ونحتاج لوقف إطلاق النار حتى نبحث عن الباقين لدى فصائل مختلفة.


-*- وصلنا إلى تفاصيل اتفاق كامل الخميس الماضي برعاية قطرية ومتابعة مصرية وأمريكية، لوقف إطلاق النار يتم خلاله الإفراج يوميا عن 5 أسرى صهاينة، ويفرج بالمقابل عن أسرى من السجون الصهيونية، وبقي لدينا مطلب واحد وهو توفير الاحتياجات الإنسانية لكل قطاع غزة، وتوفير البيئة الآمنة لجمع الأسرى الصهاينة، لكن بعد 30 ساعة، ألغى الاحتلال الاتفاق وقدم مطالب جديدة.


-*- طلب الاحتلال بعدها أن نقدم كشفا بأسماء الأسرى، وقد أكدنا للوسطاء أننا لا نستطيع أن نقدم كشفا، ونحتاج إلى وقف إطلاق نار لنستطيع جمع المعلومات عن كل الأسرى.

-*- الاحتلال يماطل ويتلكأ ويتذرع بالكشوفات، والإجراءات، ويفصل بين الأجانب وبين الصهاينة.


-*-  الاحتلال لا يريد الإفراج عن أسراه لهدف واحد، وهو استمرار القتل والقصف والتدمير لقطاع غزة.


-*- الاحتلال يتمنى أن يقتل كل الأسرى لدينا مثلما قتل الأسيرة الإسرائيلية التي يجب أن تلعن أمها وأبيها نتنياهو وجيشه ألف مرة في كله يوم.


-*- عرضنا الإفراج عن الأجانب، والأطفال والنساء المحتجزين لدينا، لكن الاحتلال الصهيوني الإرهابي رفض ذلك، واشترط الإفراج فقط عن الإسرائيليين.


-*-  الاحتلال يخدع أهالي أسراه، بالحديث عن اهتمامه بالإفراج عنهم، بينما يرفض كل فرصة لذلك، ويصر على استمرار القتل والتدمير في قطاع غزة.


-*- نحن جاهزون في أي وقت للإفراج عن النساء والأطفال والأجانب، مقابل نسائنا وأطفالنا في سجون الاحتلال، خلال هدنة إنسانية يتم فيها إدخال المساعدات إلى جميع نواحي قطاع غزة.


-*-  أبو عبيدة أعلن عن مقتل ما يقارب 50-60 من أسرى العدو خلال العدوان على شعبنا، وقد قتلوا مع أبناء شعبنا خلال قصف البيوت على رؤوس ساكنيها.


-*- الاحتلال لا يحترم القانون الدولي، ولا يحترم الوسطاء، وتدمير مقر البعثة القطرية وكتابة عبارات سخرية على جدرانها دليل على عدم احترام الاحتلال لأي شيء؛ احتلال مجرم إرهابي يمارس القتل في كل مكان.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023