استشهاد رئيس المجلس التشريعي وأمين حركة الأحرار.. والأوضاع في قطاع غزة تزداد كارثية
خاص حضارات

42 يوماً من العدوان الدموي على غزة.. قطاع غزة يُقصف براً وبحراً وجواً، البيوت تدمر على رؤوس ساكنيها، المدارس تُقصف، والمشافي أيضاً تُقصف، والنتيجة: مجازر ضد الإنسانية يصعب وصفها لبشاعتها.. ولا حرمة لأي مكان في قطاع غزة الذي يُحاصره الاحتلال منذ 17 سنة.

ومع تمدد عمليات التوغل البري وانقطاع التيار الكهربائي وانقطاع الاتصالات والانترنت عن قطاع غزة، تزداد بشاعة المجازر ويستحيل معرفة الوضع وما يسير إليه حال المدنيين في غزة. 


عدد محدود من الصحفيين ما يزالون يتصدرون المشهد على خط النار وينقلون للعالم جزءاً يسير يتسنى لهم معرفته من أحداث.


وما يزال طيران الاحتلال يستهدف مربعات سكنية بأكملها ويسوي المنازل بالأرض فوق رؤوس سكانها، لتكون النتيجة عشرات من الشهداء ومئات من الجرحى إضافة إلى مفقدوين.



استشهاد رئيس المجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر

أُعلن اليوم الجمعة 17/11/2023 في قطاع غزة، عن استشهاد الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة وأحد قادة حركة حماس متأثرا بجروحه في غارة إسرائيلية سابقة.



استشهاد أمين حركة الأحرار خالد أبو هلال

واستشهد اليوم أيضاً الأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال وأحد أبنائه و6 مواطنين في بعد قصف الطيران الحربي الصهيوني لمنزله ومنازل مجاورة بشارع الجلاء في حي الشيخ رضوان بغزة.



هذا ويواصل جيش الاحتلال اقتحاماته العسكرية لمستشفى الشفاء بمدينة غزة. من جهتها، ويقوم بتدمير أقسام في المستشفى، ويمنع الخروج منه أو الدخول إليه ويمنع دفن الجثث التي تتكدس في الأقسام والممرات والثلاجات التي لا تصلها كهرباء بسبب نفاد الوقود حيث ينتشر القناصة في محيطه. 

وطالبت حركة حماس جميع دول العالم، بالضغط لإدخال المساعدات الطبية والوقود لقطاع غزة.

وتواصل قوات الاحتلال عمليات التوغل البري من عدة محاور في قطاع غزة، وتخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات ضارية في مواجهة تلك القوات.



هذا ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية أقل ما يقال عنها إنها كارثية بسبب انقطاع الماء والكهرباء والاتصالات وخروج المشافي من الخدمة بسبب نفاد الوقود وقصف الاحتلال المستمر للمشافي وتدمير أقسام منها.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023