مستشفى الشفاء: حصار لليوم الثامن على التوالي وسرقة للجثث وتدمير للأجهزة الطبية
حضارات

مستشفى الشفاء محاصر بدبابات الاحتلال وقناصته بالكامل منذ ثمانية أيام وحتى الآن

بحسب ما ذكره مدير عام الصحة في غزة الدكتور منير البرش فيما يخص مستشفى الشفاء، فإنه لم يثبت بأي دليل قاطع وجود أي تجهيزات عسكرية في مستشفى الشفاء، ولكن الاحتلال يصنع الأدلة ويقوم بتصويرها داخل مجمع الشفاء وينشرها على أنها حقائق يريد خلص انتصارات وهميه يُرضي بها جبهته الداخليه، ويروجها للعالم الذي ينتظر أي شيء من الاحتلال ليصدقه حتى وإن كان ينافي المنطق وحديث العقل.

فالاحتلال يعاني حالة فشل كبيرة بسبب عدم تمكنه من إثبات أي شيء داخل مستشفى الشفاء يتعلق بأسراه أو وجود قيادة المقاومة.



وجدير بالذكر أنه لم يتم إدخال وقود إلى غزة حتى الآن والغذاء والماء ممنوعان عن مجمع الشفاء حتى اللحظ، وهناك حالة عجز كبيرة من جانب المنظمات الأممية بخصوص إدخال المساعدات.



منذ اقتحام الاحتلال للمشفى، استشهد 51 مريضًا وجريحًا داخله، واليوم استشهد الطفل الرابع في قسم الخدج في مستشفى الشفاء وهناك 5 أطفال في إعياء شديد، الاحتلال ادعى أنه جلب حضانات لأطفال الخدج لنا ولكن هذا كذب وغير صحيح.



استولى الاحتلال على 145 جثة من مجمع الشفاء بينها 15 جثة من تلك التي تم دفنها في مقبرة حُفرت في ساحة المجمع، والجثث التي اختطفها الاحتلال من مقبرة المجمع كانت لشهداء مجهولي الهوية.



فجر الاحتلال جهاز MRI وجهاز ال CT scan وأجهزة طبية أخرى بعد دخوله، كما فجر مستودعات الدواء في قبو المستشفى.

كما هدمت جرافات الاحتلال أسوار المستشفى الشمالية والجنوبية، ومطبخ المستشفى، ومركبات العاملين والمواطنين، كما جرفت جميع الطرق المؤدية للمسشفى على مسافة كيلومتر، ودمرت المنازل والمحال التجارية القريبة من المشفى، والصيدليات إضافة إلى محطة وقود.



وقد اتخدت قوات الاحتلال الصهيوني أكثر من 5 آلاف شخص من المتواجدين في مجمع الشفاء الطبي من كوادر طبية وعاملين ومرضى ونازحين، رهائن أثناء اقتحامه من قبل مئات جنود الاحتلال منذ يوم الأربعاء، وتجدد اقتحامه يوم الخميس 16/11/2023.

ووجه العاملون في المستشفى نداء للصليب الأحمر والمنظمات الدولية لحمايتهم والمتواجدين بالمستشفى من نازحين ومرض، ولكن لم يستجب أحد من تلك المنظمات لتلك النداءات.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023