طاهر النونو عبر فضائية الجزيرة:" الاحتلال يرتكب خروقات تهدد اتفاق الهدنة
الموقع الرسمي - حركة حماس

خلال مقابلة مع قناة الجزيرة، اليوم السبت 25/11/2023، قال طاهر النونو مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس:


 " هناك صورتين متعاكستين ظهرتا منذ بدء سريان الهدنة الإنسانية؛ الصورة الأولى هي صورة البسمة التي رُسمت على شفاه الأسيرات والأسرى الذين جرى إطلاق سراحهم، ووقف القتل في صفوف شعبنا، أما المشهد الثاني فيتمثل في العديد من الخروقات التي يرتكبها جيش الاحتلال إزاء الهدنة، موضحا أن هناك بنودا لم يلتزم بها الاحتلال بشكل كامل وبخاصة في ملف المساعدات. 


وأضاف أيضاً:" الاحتلال قام بعمليات إطلاق النار على العديد من المواطنين خلال فترة الهدنة مما أدى إلى استشهاد اثنين من المواطنين أمس.. وما دخل إلى منطقة شمال غزة من مساعدات هو أقل بكثير مما تم الاتفاق عليه وعليه الالتزام التام

فما يقوم به الاحتلال الصهيوني المجرم يشكل خطر على تنفيذ الاتفاق واستكمال هذه العملية. كما أن تجاهل الاحتلال لموضوع الأقدمية في الإفراج عن الأسرى يضع الاتفاق في دائرة الخطر الحقيقي".


وأشار النونو قائلاً:" قدمنا من جانبنا أشياء لم تكن في الصفقة مثل إطلاق سراح العمال التايلنديين والذي تم بوساطة تركية ودور قطري.

ولكن الاحتلال يريد أن ينتقص دائماً من حقوق الشعب الفلسطيني وهذا بالنسبة لنا غير مقبول ومرفوض، وهذه الأمور أبلغنا بها الوسطاء وهم يتحركون بها على الاحتلال أن يلتزم ببنود الاتفاق كما التزمنا نحن بها.

وهذا اتفاق تم في وقت ينهمر فيه دماء الشهداء وهذا حق فلسطيني".


وأكد النونو قائلاً:" نحن لا زلنا ننتظر ونتابع تنفيذ كل بند من الاتفاق بشكل تفصيلي".


ووجه النونو رسائله قائلاً:" نوجه رسالة للاحتلال وللأونروا بشكل خاص التي كان لها دور في تعطيل الاتفاقية وتأخير وصول المساعدات وأي أعذار غير مقبولة"  


ونوه النونو إلى الجبهة الداخليه للاحتلال مشيراً:" الاحتلال باع جمهوره الكثير من الأوهام منذ بداية الحرب وولم ينجح في تحقيق شيء من أهدافه".


وتحدث عن حماس قائلاً:" حماس موجودة ومتأصلة في الشعب الفلسطيني وأي تغيير في شكل البنية الفلسطينية يحدث من خلال صندوق الانتخابات".


وقال أيضاً:" نحن منفتحون على بدأ المفاوضات غير المباشرة لاستكمال إخراج باقي أسرانا.. منفتحون على دور الوسطاء ومستعدون للبحث بشكل جاد للتوصل إلى صفقات جديدة.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023