خليل الحية: قبيل كل عدوان لا بد من رؤية وزير الخارجية الأمريكية يعطي الضوء الأخضر لاستمرار الجرائم
الموقع الرسمي - حركة حماس

 كان لعضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور خليل الحية ظهر اليوم لقاء مع قناة الجزيرة قال فيه:


" كان الاحتلال الصهيوني الإرهابي يعد العدة لاستئناف قتله وتدميره وإجرامه بحق النساء والأطفال في غزة، فهو لم يجد من الأسرة الدولية ولا الضغط الشعبي ما يردعه عن قتل النساء والأطفال".


 وأضاف:" الاحتلال رفض عدة عروض ومبادرات واقتراحات للدخول في هدن جديدة للإفراج عن أسرانا مقابل أسراه، لكنه كان مصرّ على استئناف جرائمه.

أنهينا ملف الأمهات والأطفال وسلمنا 85 محتجزا من هذه الفئة، لكن الاحتلال يحاول أن يتخابث ويتذاكى ويريد أن يضيف إلى هذه الفئة مجندات اعتقلناهم من قلب الدبابات ومعسكرات الجيش الصهيوني.

لم يعد لدينا أو الفصائل في غزة سوى 3 من فئة النساء والأطفال، والاحتلال رفض تمديد الهدنة لاستلامهم.

وعرضنا مقترحات للإفراج عن كبار السن المحتجزين لدينا، مقابل الإفراج عن كبار السن من الأسرى في سجون الاحتلال، ولكن الاحتلال الصهيوني رفض ذلك".


وأشار إلى جثث الأسرى لدى المقاومة قائلاً:" الاحتلال رفض استلام جثث عدد من المحتجزين، الذين قتلهم خلال القصف الصهيوني الإرهابي على غزة".


وأكد أن رفض الاحتلال لكل العروض والمقترحات يعد دلالة واضحة أنه كان يعد العدة لاستئناف الجرائم في غزة.


وقال أيضاً مؤكداً:" شعبنا ومقاومتنا لن يقابلوا استئناف العدوان بالورود ولا أغصان الزيتون، بل ستواجهه بكل صلابة وعزيمة.

 قلنا للوسطاء نحن مستعدون للتفاوض على الإفراج عن المحتجزين المدنيين لدينا وصولاً لوقف إطلاق النار بشكل كامل.

 قبيل كل عدوان لا بد من رؤية وزير الخارجية الأمريكية يعطي الضوء الأخضر لاستمرار الجرائم، يمد العون وكل أدوات الحماية السياسية.

لا يمكن إنهاء ملف الأسرى أثناء الحرب، ولا بد من وقف العدوان الإرهابي؛ ثم التفاوض على تبادل الأسرى.


لقد وافقنا على الإفراج عن المدنيين والنساء والأطفال، من باب البعد الإنساني، ولا يمكن أن نتفاوض على تبادل أسرى جنود العدو خلال استمرار العمليات العسكرية.

كل شريحة من شرائح الأسرى، تختلف شروط الإفراج عنهم".


وأضاف أيضاً:" لقد اشترطنا، الإفراج عن جميع أسرى صفقة شاليط المعاد اعتقالهم، مقابل الإفراج عن جثامين عائلة بيبرس التي قتلها الاحتلال والأب نفسه ليشارك في دفن عائلته، لكن الاحتلال لم يستجب لذلك.

جاهزون الآن للدخول في هدنة مؤقتة جديدة للإفراج عن كبار السن من الرجال بشروط محددة".


وفيما يخص المحتجزين من الجنود قال الحية:" الحديث عن صفقة تبادل مقابل الجنود الأسرى لدينا، لا بد أن يتوافق مع وقف كامل لإطلاق النار".

وأشار إلى المقاومة بقوله:" المقاومة كبدت العدو آلاف الخسائر في جنوده ومئات من آلياته، وما سيجده في الجنوب سيكون أقسى عليه من الشمال.

بالتأكيد لا يوجد توازن للقوة، لكن المقاومة بما تملك سترد على القصف وستتعامل على الأرض مع القوات الصهيونية المتوغلة".


وأنهى الحية حيدثه قائلاً:" الاحتلال عينه على تهجير شعبنا، وهدف عدوانه هو القتل والتدمير فقط"

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023