الفصائل الفلسطينية المجتمعة في جنوب أفريقيا تطالب بفتح معبر رفح بشكل دائم وإدخال المساعدات لقطاع غزة
الموقع الرسمي - حركة حماس


أصدر  قادة وممثلو الفصائل الفلسطينية المجتمعة في جنوب أفريقيا، بياناً صحفياً جاء فيه:


عقد ممثلو الفصائل الفلسطينية، والقيادات المشاركة في المؤتمر الوطني للتضامن ودعم الشعب الفلسطيني الذي انعقد في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا أفريقيا لقاءً على هامش المؤتمر.


وأكد المجتمعون على ما يأتي:

- وجه المجتمعون التحية لشعبنا الصامد والمرابط في قطاع غزة والضفة الغربية الذي أفشل المخطط الصهيوني في التهجير ومحاولة النيل من القضية الفلسطينية.


وترحّم المجتمعون على الشهداء وتمنوا الشفاء العاجل للجرحى والحرية للأسرى وحييوا وحدة شعبنا التي تجسدت في مواجهه الكيان الصهيوني.


-  وجه المجتمعون التحية لأبطال المقاومة الفلسطينية الذين سطروا أروع ملاحم البطولة في مواجهه قوات الاحتلال الغاصب، وفي عملية طوفان الأقصى والتصدي الباسل للعدو الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية وعلى امتداد جبهات المواجهة مع الاحتلال.


- وجه المجتمعون التحية لأبناء أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم الذين عبروا عن تضامنهم ودعمهم لحقوق شعبنا وقضيتنا العادلة، وحقنا المشروع في مقاومة الاحتلال من أجل تحقيق كامل أهدافه الوطنية في التحرير والعودة إلى وطننا فلسطين كل فلسطين.


- دعا المجتمعون الدول العربية ودول العالم الحر، والمجتمع الدولي للتحرك السريع لوقف العدوان الإجرامي وحرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية.


- طالب المجتمعون بالعمل على فتح معبر رفح بشكل دائم ودون قيد أو شرط، وإدخال قوافل الإغاثة الإنسانية تلبية لاحتياجات شعبنا في ظل الكارثة الإنسانية التي يعيشها شعبنا في قطاع غزة.


- ثمن المجتمعون الدور التاريخي لدولة جنوب أفريقيا أفريقيا وللقائد نيلسون مانديلا، مثمنين الدور والخطوات التي اتخذتها جنوب أفريقيا لدعم شعبنا وحقوقه الوطنية ونضاله العادل في مواجهة كيان الاحتلال الصهيوني، كما وجهوا التحية والشكر لعائلة القائد التاريخي مانديلا على استضافتهم للمؤتمر الدولي للتضامن ودعم الشعب الفلسطيني.


- وجه المجتمعون التحية والتقدير للحملة العالمية للعودة إلى فلسطين والقائمين عليها وثمنوا الدور والمبادرات التي تضطلع بها الحملة العالمية في تحشيد قوى أمتنا وأحرار العالم لدعم حقوق شعبنا العادلة.


جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023