حضارات

تداولت وسائل إعلام عبرية، مقتل الابن الأكبر لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق وعضو مجلس الحرب غادي آيزنكوت، في المعارك الجارية شمال قطاع غزة.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت:" أن غال آيزنكوت، وهو جندي مشاة في اللواء 551 احتياط، كان يقوم بعملية بحث مع رفاقه على مشارف جباليا عندما انفجرت عبوة ناسفة كبيرة بهم.

وأصيب غال بجروح بالغة وتم نقله إلى مستشفى أسوتا في أسدود، حيث أعلن عن وفاته لاحقا.

وأشارت الصحيفة: "أن إيزنكوت الأب وقت وقوع الحادثة، كان في مقر الفرقة 162، وهي الفرقة التي يقاتل فيها ابنه في غزة، وقد سمع ايزنكوت الأب بالحادثة عبر شبكة الاتصالات قبل أن تُعرف هوية الضحايا.

وبعد دقائق قليلة، أخذ رئيس مقر الفرقة آيزنكوت الأب جانبا وأخبره أن ابنه أصيب بجروح قاتلة، وتم نقله إلى مستشفى أسوتا، حيث أعلن وفاته بعد دقائق قليلة".

هذا وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تحت بند سمح بالنشر مقتل الرائد (احتياط) غال مئير آيزنكوت، 25 عاما، من هرتسليا، مقاتل في الكتيبة 699 تشكيل "هفتي حاش"، سقط في معركة شمال قطاع غزة.

ومقتل اللواء (احتياط) جوناثان ديفيد ديتش، 34 عاما، محراث، مقاتل في كتيبة 6623 دورية تصميم الرمح (55)، سقط في معركة جنوب قطاع غزة.

وأصيب اثنان من جنود الاحتياط وجندي ومسعف من الكتيبة 53، تشكيل باراك، أصيبوا بجروح خطيرة.

كما أصيب ضابط قتالي من دورية ناحال بجروح خطيرة.

وتم إجلاء المقاتلين لتلقي العلاج في المستشفيات وإبلاغ ذويهم.

غال آيزنكوت (25 عاما)، الابن الأكبر للوزير آيزنكوت، التحق بالبحرية وعمل لاحقا في وحدة ماجلان كمسعف.

هذا الصباح، وأثناء عمليات البحث في مخيم جباليا للاجئين، أصيب في عين نفق مفخخ بجروح قاتلة.