أظهر مقطع فيديو وصور تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية، مشاهد لاعتقال قوات الجيش الإسرائيلي العشرات من المواطنين المدنيين العزل وتجريدهم من ملابسهم في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
حيث اعتقلت قوات الاحتلال المتواغلة في غزة الاف الفلسطينيين الذين نزحوا من أماكن القتال إلى المناطق الآمنة التي حددها جيش الاحتلال لهم او خلال محاصرتهم لمدارس الايواء.
وتم تداول عدة صور لاعتقال اطفال وشبان وكبار في السن وتعريتهم وإذلالهم رغم انهم مجرد مدنيون يمرون من الممرات التي ادعى الاحتلال انها امنة .
وذكرت مصادر من غزة ان جيش الاحتلال حاصر مدرسة بيت لاهيا شمال غزة واعتقل كل من هو فوق 15 عاما من داخل المدرسة التي هي مركز ايواء للمدنين العزل.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: "قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإحراق منازل في بيت لاهيا وقتلت مدنيين يرفعون الرايات البيضاء، كما اعتقلت عشرات المدنيين الفلسطينيين من مدارس الأونروا في شمال غزة".
وأكد المرصد:"وثقنا اعتقال صحفيين وأطباء وأكاديمين وكبار سن من مراكز نزوح شمال غزة بعد تعريتهم من ملابسهم في الجو البارد".
وذكر شهود عيان أيضاً، دخلت قوات الجيش إلى شارع القسام في بلدة بيت لاهيا، وطردت النساء من المنازل واعتقلت جميع الشبان وكبار السن واقتادتهم إلى مكان مجهول.
ومن يدقق النظر في أجساد المعتقلين، يُدرك أنها أجساد مدنيين وليسوا مقاتلين، ولكن الاحتلال يحاول تصوير نصر موهوم من أي شيء يعثر عليه ويتمكن منه في قطاع غزة.
