الوزير الصهيوني جدعون ساعر: لن نوافق على دولة فلسطينية، لا في الضفة الغربية و لا في غزة
الإعلام العبري

​​​​​​​



في حديث رئيس تكفا حداشا، قال عضو مجلس وزراء الدفاع، الوزير جدعون ساعر خلال إضاءة شمعة الحانوكا مع العائلات القتلى من الجيش الصهيوني :





" أنا فخور بأنني بدأت بالفعل في يوم السبت 7 تشرين الأول / أكتوبر، بعد ساعات قليلة من بدء الهجوم الذي قامت به حماس، العمل على تشكيل حكومة الطوارئ الوطنية.

لم تكن هذه حكومة أحلامي.. كان على أساس حكومة عارضتها بشدة منذ يومها الأول.





▪وأضاف قائلاً:" مهمة حكومة الطوارئ هي إنقاذ إسرائيل في أصعب أوقاتها منذ حرب الاستقلال.

 الوحدة بيننا تسمح للحكومة ومجلس الوزراء باتخاذ قرارات صعبة، قرارات مفجعة، قرارات حياة أو موت، قرارات بين بدائل كلها صعبة ومؤلمة!

الآن لا توجد قرارات جيدة.. هناك قرارات ضرورية فقط".





وأشار قائلاً:" جنودنا يقاتلون معًا في غزة قتالا عنيفا في معاقل حماس.. و هناك قتال على الحدود اللبنانية.. و هناك هجمات على إسرائيل من سوريا المجاورة و هجمات من اليمن البعيدة.. و هناك أيضًا هجمات في الضفة الغربية.  

 لا يزال العديد من الإسرائيليين في أسر حماس في غزة.. و في الوقت نفسه فإننا في المجتمع الدولي نواجه معركة شرسة.. تضغط علينا: متى تنتهي؟"





وعقب على الفيتو الأمريكي قائلاً:" في نهاية الأسبوع، فقط باستخدام الفيتو الأميركي، تم تجميد اقتراح فرض وقف إطلاق النار علينا في مجلس الأمن.

الولايات المتحدة أعلنت الخميس الماضي: لا نضع جدولاً زمنياً لإسرائيل.. لم يشغلوا ساعة الإيقاف.. لكن لدينا بعض الأشخاص الذين قاموا بتنشيطه بالفعل".





وأكد علىأهمية هذه الحرب قائلاً:" إن هذه الحرب مصيرية لمستقبل أبنائنا وأحفادنا في هذا البلد.

 لن أتحدث في السياسة الليلة.. بعد الحرب - سيأتي وقت تصحيح المجتمع الإسرائيلي.. مطلوب تصحيح كبير.. تصحيح سياسي أيضا.  

إنني أعترف بمحاولة فلسطينية وعربية ودولية لمحاولة إبراز الفكرة الخطيرة المتمثلة في إقامة دولة فلسطينية غرب الأردن إلى الواجهة مرة أخرى.. لا تأخذ الأمور بسهولة".  





وأضاف مؤكداً:" أقول لكم: في اليوم التالي، بعد الحملة الأمنية، سيكون علينا أن نتصدى للمخاطر السياسية.

لن نوافق على دولة فلسطينية، لا في الضفة الغربية و لا في غزة!

لن نوافق على التنازل عن المسؤولية الأمنية، لا في الضفة الغربية ولا في غزة.

لن نوافق على الإضرار بالمستوطنات في الضفة الغربية، لأن حق الاستيطان في أرض إسرائيل يشمل حقنا في الأمن القومي، كما تعلمنا من معلمنا مناحيم بيغن، و عندما يتضرر الاستيطان، في النهاية يتضرر الأمن أيضا".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023