مستشفى كمال عدوان تحت الحصار وفي مرمى النار
حضارات


أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، مساء الجمعة الماضي 8/12/2023، بيان نشرته على منصة تلغرام أن قوات إسرائيلية تحاصر مستشفى كمال عدوان، شمالي قطاع غزة، وتطلق النار بكثافة باتجاه الساحات وغرف المرضى، وأن القناصة الإسرائيليين يعتلون المباني المحيطة بالمستشفى، ويطلقون النار بكثافة باتجاه الساحات وغرف المرضى".

وأضافت أن "الطواقم الطبية والجرحى بلا ماء أو طعام أو علاج".

وناشدت الوزارة كافة الجهات من أجل حماية الموجودين في مستشفى كمال عدوان، وتوفير الماء والطعام والعلاج للجرحى والمرضى".


وتصاعد العدوان باعتقال مدير المستشفى، حيث عادت وزارة الصحة في قطاع غزة، لتعلن في بيان لها يوم الثلاثاء 12/12/2023، أن قوات إسرائيلية اعتقلت أحمد الكحلوت مدير مستشفى "كمال عدوان" واقتادته إلى جهة غير معلومة خارج المستشفى، وذلك بعد اقتحامها المستشفى واحتجاز طواقم طبية.

وذكر المتحدث باسم الوزارة د. أشرف القدرة في تصريح صحفي إن"قوات الاحتلال المقتحمة لمستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، وكافة الطواقم الطبية وتعرضهم للاستجواب تحت التهديد داخل قسم الطوارئ بالمستشفى".


ولم يتوقف العدوان على المشافي بشكل عام ومستشفى كمال عدون عند هذا الحد، بل امتد اليوم أيضاً، فبحسب ما أفاد به رئيس قسم الأطفال في مستشفى كمال عدوان:

فإن" الاحتلال يحاصر المستشفى بالدبابات والقناصة منذ خمسة أيام، واليوم اقتاد جيش الاحتلال كل الذكور من الطواقم الطبية والجرحى في المستشفى لجهة غير معلومة، ولم يعد إلى المستشفى أي شخص من الطواقم الطبية الذين احتجزهم، وأصبحت الطواقم الطبية الموجودة في المشفى عاجزة عن تقديم الرعاية الطبية لأطفال العناية المركزة بالمستشفى.


وأضاف طبيب الأأطفال أيضاً:" يوجد في المستشفى أطفال خدج عدا عن وجود 12 طفلا في العناية المركزة بالمستشفى وأكثر من 65 جريح، عدا عن وجود أعداد كبيرة لجأت إلى المستشفى معظمهم من الأطفال والنساء ولا يوجد غذاء أو كهرباء، ونخشى من وقوع كارثة


وأكد أن القصف الإسرائيلي متواصل ولم يتوقف على المنازل المحيطة بالمستشفى.


ووجه الطبيب مطالبته العاجلة قائلاً:" نطالب بإدخال الوقود ونعيش منذ 5 أيام في ظلام بالمستشفى".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023