حمدان: حتى اليوم وبعد مرور ثلاثة أشهر، المقاومة الفلسطينية تطلق صواريخها وتصل قلب الكيان الصهيوني
الموقع الرسمي - حركة حماس


عقدت حركة المقاومة الإسلامية حماس مساء اليوم الأحد 7 يناير 2024 في العاصمة اللبنانية بيروت مواكبةً لتطورات العدوان الصهيوني المتواصل ضد قطاع غزة، قال فيه القيادي في الحركة الأخ أسامة حمدان:


"نترحّم على أرواح القادة الشهداء، القائد الوطني الكبير الأخ الشهيد الشيخ صالح العاروري نائب رئيس حركة حماس ورئيس الحركة في الضفة الغربية، والشهيد القسَّامي سمير فندي، والشهيد القسَّامي عزام الأقرع، وإخوانهم الشهداء الأبرار".


" إننا نؤكّد أن هذا الاغتيال الجبان، لن يُفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة".


"بلغ عدد الشهداء 29 ألفاً و722 شهيداً، بينهم 10 آلاف طفل،و7 آلاف امرأة، وعدد المصابين 58 ألفاً و166 من الجرحى والمصابين، فيما بلغ عدد المفقودين في قطاع غزة أكثر من 7 آلاف مفقود.

بلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر 321 شهيداً، منهم 111 طفلاً و4 نساء.

 نحو 4% من سكان قطاع غزَّة هم بين شهـيد ومفقود وجريح".


وأضاف حمدان:" هذا الاحتلال النازي دمَّر نحو 70% من المنشآت المدنية والبنية التحتية في قطاع غزَّة، بغرض فرض التهجير القسري على المدنيين".  


وأشار إلى الجرحى بقوله:" 6 آلاف إصابة بحاجة للسفر للعلاج لإنقاذ حياتهم، و650 جريحاً فقط من سافروا للعلاج خارج قطاع غزَّة حتى الآن".  


ونوه إلى جرائم الاحتلال بقوله:" تتواصل جرائم القصف والقتل المتعمّد للصحفيين الفلسطينيين، الذين ارتقى منهم 109 صحفيين، آخرهم: الصحفي الشهيد حمزة الدحدوح، نجل الصحفي وائل الدحدوح، والصحفي الشهيد مصطفى ثريا، في محاولة صهيونية لإرهاب الصحفيين وثنيهم عن نقل الحقيقة.

 الاحتلال يوال جرائم تدمير المواقع الأثرية في غزَّة، في محاولة فاشلة ويائسة لطمس الوجود الثقافي والتراثي الفلسطيني، حيث دمّر أكثر من 200 موقعٍ أثريٍ وتراثيٍ من أصل 325 موقعاً في قطاع غزة، ما بين مساجد أثرية وكنائس ومدارس ومتاحف ومنازل أثرية قديمة ومواقع تراثية مختلفة".


وأشار إلى قدرات المقاومة بقوله:" مع بداية عام 2024م، وإلى اليوم بعد مرور ثلاثة أشهر، أطلقت وتطلق كتائب القسّام والمقاومة الفلسطينية صواريخها التي وصلت قلب الكيان الصهيوني، لتثبت من جديد أنها تتحّكم بكل قوّة واقتدار في مسار المعركة، ولديها في جعبتها الكثير".


وأكد أن:" حديث قادة الاحتلال المجرمين المتكرّر عنْ ما أسموه (الهجرة الطوعية لسكّان غزَّة)، على لسان الفاشل نتنياهو ووزرائه (سموتريش وبن غفير) وغيرهم من المتطرّفين النازيين، ما هو إلا تعبير عن أوهام وأحلام لن تتحقّق، وسيهاجر هؤلاء المستوطنون الغرباء عن أرضنا، مرّة أخرى وللأبد، إلى أوطانهم التي جاؤوا منها".

نخصّ المدعو "سموتريش" تحديداً، هذا المستوطن النازي، صاحب هذه الفكرة ومروّجها، بأنه سيعود قريباً إلى أرض أجداده في أوكرانيا.

- نجدّد التأكيد على أنَّ قطاع غزَّة لن يكون إلاّ فلسطينياً خالصاً، وشعبنا هو من يقرّر حاضره ومستقبله، الذي لن يكون إلا جزءاً أصيلاً من دولة فلسطين المستقلة، كاملة السيادة، وعاصمتها القدس".


وأشار إلى موقف جنوب إفريقيا قائلاً:" نثمّن ونقدّر عالياً مواقف جنوب أفريقيا الصديقة، في التضامن مع شعبنا ورفضها للعدوان الصهيوني، وكان آخر هذه المواقف رفعها دعوى قضائية ضد الكيان الصهيوني أمام محكمة العدل الدولية حول جرائم الاحتلال ضد الإنسانية والتطهير العرقي والإبادة الجماعية".


ودعا جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي إلى دعم وتأييد موقف جنوب أفريقيا، والبناء عليه، لمزيد من رفع دعاوى في المحاكم الدولية، تقاضي هذا الكيان الفاشي على جرائمه بحق شعبنا.


جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023