زيارة أسرى سجن النقب التي لم تتم بسبب حالة الطوارئ المفتعلة
محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين خالد محاجنة


المحامي خالد محاجنة

بتوكيل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين خرجت صباح هذا اليوم من بيتي في مدينة أم الفحم نحو جنوب البلاد، لسجن النقب الصحراوي والذي يبعد أكثر من 250 كلم لزيارة ألاسير عبد الرحمن صلاح من جنين والأسير محمد إغبارية من قرية معاوية / أم الفحم.  


جئت الى هنا للوقوف على ظروف الأسرى، والإطمئنان على صحتهم والاوضاع الحياتية داخل السجن ومتابعة شؤونهم القانونية.  


لكن مع كل الأسف وبعد السفر لساعات وقبل وصولي السجن بدقائق معدودة تلقيت مكالمة محبطة، سيئة ومستفزة من إدارة سجن النقب تم ابلاغي من خلالها بالغاء الزيارة المقررة لي للقاء الأسرى، والسبب حالة الطوارئ داخل السجن.  


حالة الطوارئ المفتعلة هو اسلوب عنصري هدفه منع المحامين من لقاء الأسرى، والإستمرار بعزل الأسرى عن العالم الخارجي والإستمرار بالإستفراد بهم.  


أعتذر كل الإعتذار لعائلتي الأسيرين لعدم إستطاعتي الوفاء بالوعد لنقل السلام والتحيات والإطمئنان على احبائهم.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023