حقيقة مقتل عدد كبير من ضباط وجنود الاحتلال في خانيونس أمس
إيتاي بلومنثال



احتلت كتيبة الاحتياط تحت قيادة اللواء الجنوبي، والتي تقوم بالتوظيف العملياتي لأفراد الاحتياط، قطاع كيسوف في الأسابيع الأخيرة، وشاركت، من بين أمور أخرى، في مهام أمنية تحت قيادة فرقة غزة.  



وعملت الكتيبة في اليوم الأخير على كشف المنطقة في منطقة المغازي على بعد حوالي 600 متر من السياج في منطقة معسكر الوسط وسط الشريط.  



وكانت هناك مجموعة مكونة من 10 منازل كان لا بد من تدميرها بالألغام.. لذلك، وصلت الفرق الهندسية أيضًا إلى مكان الحادث.  



ومع نهاية النشاط، الساعة 16:00، أطلق القسام قذيفة آر بي جي على مجمع من منزلين يتواجد فيهما المقاتلون وبالقرب منهم الألغام وعلى دبابة كانت تقف بالقرب لتأمين المقاتلين.



ونتيجة لإطلاق النار المضاد للدبابات، انهار المبنيان اللذان كانا يتواجد فيهما الجنود وأصيب طاقم الدبابة بإصابة مباشرة.  



وكشف تحقيق أولي أجراه جيش الاحتلال الصهيوني أن إطلاق المقاومة النار على المبنى أدى إلى بدء الهجوم الألغام والانفجار الهائل الذي أدى إلى انهيار المبنى.  



وسمح الجيش الإسرائيلي بنشر خبر مقتل 10 جنود في الحادث الخطير هذا الصباح



بعد الحادث، تم نقل العديد من قوات الإنقاذ التابعة لقيادة الجبهة الداخلية، 669، بالإضافة إلى عناصر مدنية من وحدة الإنقاذ الخاصة الوطنية لمكافحة الحرائق، إلى مكان الحادث.  



والذين تولى إدارة عمليات الإنقاذ التي استمرت لساعات طويلة ليلا ونهارا، هما قائد فرقة غزة العميد آفي روزنفيلد، وقائد اللواء الجنوبي في غزة العقيد تل عاشور.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023