رغم كارثة انهيار المباني، سيتم نقل لواء الإنقاذ التابع لقيادة الجبهة الداخلية إلى الضفة الغربية في الأيام المقبلة، وستبقى قوة صغيرة على أهبة الاستعداد في غزة
كتائب الإنقاذ الأربع التابعة لقيادة الجبهة الداخلية، وهي القوة النظامية الوحيدة في الجيش الإسرائيلي التي تمتلك قدرات الإنقاذ من مواقع الدمار والمباني المنهارة، ستغادر القطاع الجنوبي في الأيام المقبلة وتتحرك لتأخذ مكانا في الضفة الغربية (لتسريح قوات احتياط من هناك).
لقد تم اتخاذ القرار قبل بضعة أسابيع، وعلى الرغم من الكارثة الثقيلة التي وقعت يوم الاثنين، لن تبقى كتيبة إنقاذ واحدة على أهبة الاستعداد في غزة، بل ستبقى قوة صغيرة فقط من الأفراد المستعدين.
في الكارثة التي وقعت يوم الاثنين، لم يتم استدعاء فريق الطوارئ إلى مكان الحادث فحسب، بل تم استدعاء العديد من القوات الأخرى من اللواء التي كانت في المنطقة وتم استدعاؤها للمساعدة.
وكجزء من استخلاص الدروس من الكارثة، لا بد من التساؤل عما إذا كان من غير الصواب ترك كتيبة واحدة على الأقل من كتائب اللواء في غزة، وعدم إحضارها جميعها إلى الضفة الغربية، في حالة الأحداث التي تنطوي على العديد من الخسائر المعقدة مثل هذا الاسبوع.
