المجاهد القسامي وسام خشان: أسراً ثم مطارداً ثم شهيداً
حضارات

شيّع اليوم الخميس مئات الفلسطينيين، جثمان الشهيد الأسير المحرر وسام خشان في قرية بير الباشا جنوب جنين في الضفة المحتلة.

جاب المشيعون شوارع القرية بجثمان الشهيد وسط هتافات غاضبة، قبل التوجه به إلى منزل عائلته والصلاة عليه ثم مواراته الثرى في قريته.

والشهيد وسام وليد محمد خشان، 24 عاماً، من قرية بير الباشا غرب جنين، أسير محرر أمضى 6 أعوام في سجون الاحتلال، وهو أحد عناصر كتائب الشهيد عز الدين القسام في جنين.

تعرض خلال اعتقاله عام 2018 للضرب والاعتداء على يد عناصر وحدة "الناحشون". 

استشهد اليوم خلال اشتباك عسكري مع قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية في ساعات الصباح ودفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة لداخل البلدة، وحاصرته داخل منزله، وطلبت منه الاستسلام وسط إطلاق نار كثيف في محيط المنزل المحاصر.

و لكن المجاهد خشان رفض تسليم نفسه. 

وأكدت والدته أن الاحتلال أصر على تصفية ابنها وليس اعتقاله، فيما اعتقلت قوات الاحتلال شقيقه الأسير المحرر أحمد الخشان. 

وقد نعت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس الشهيد وسام قائلة: "بمزيد من الفخر والاعتزاز تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام في محافظة جنين الشهيد القسامي المجاهد وسام وليد خشّان (24 عامًا)، الذي استشهد مشتبكًا مع جيش الاحتلال بعد محاصرة منزله صباح يوم الخميس الموافق 25/01/2024 في بلدة بير الباشا جنوب جنين".


جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023