لقي قرار وقف الدعم الدولي للأنروا ردود فعل غاضبة من وزراء عرب وقيادات أحزاب جمعيات مختلفة حيث عبرت الرئاسة الفلسطينية في بيان رسمي لها عن رفضها الحملة الظالمة التي تقودها حكومة الاحتلال الإسرائيلية ضد وكالة "الأونروا" والهادفة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين. وطالبت الدول التي اتخذت موقفًا من "الأونروا" قبل انتهاء التحقيق في الاتهامات الموجهة إليها، بالتراجع عن هذه المواقف التي من شأنها معاقبة الملايين من أبناء شعبنا دون وجه حق بشكل لا إنساني.
وجاء على لسان وزير الخارجية الأردني أن الأونروا هي شريان الحياة لأكثر من مليوني فلسطيني يواجهون المجاعة في غزة. ولا ينبغي معاقبة الأونروا بشكل جماعي بناء على ادعاءات ضد 12 شخصًا من أصل 13 ألف موظف بالوكالة
وصرح الشيخ كمال الخطيب-رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة، أن الدول التي سارعت لإعلان قطع دعمها عن وكالة الأونروا، هي نفسها الدول التي تعزز موقف إسرائيل ولا تتردد في تبرير حربها الدموية على غزة.
وقال أن الدول الأوروبية تستخدم أموالها للضغط على الشعب الفلسطيني والدول العربية لا تستخدم أموالها لتفريج كرب الشعب الفلسطيني.
