أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي لحركة حماس الذي يعقده القيادي في الحركة أسامة حمدان
الموقع الرسمي- حركة حماس

⭕ (1) ملخص لأبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي لحركة حماس الذي يعقده القيادي في الحركة أسامة حمدان مساء اليوم الإثنين مواكبةً لتطورات العدوان الصهيوني المتواصل ضد قطاع غزة:

⭕حمدان: لليوم 115، لم يتوقف الاحتلال النازي بآلته العسكرية الغاشمة وإرهابه الهمجي عن تصعيد كل أشكال حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزَّة، في انتقام وحشي ضد كلّ مقوّمات الحياة الإنسانية، وفي استهتار وغطرسة وانتهاك لكل القيم والشرائع والأعراف والقوانين الدولية.

⭕حمدان: ستبقى هذه المجازر والجرائم وصمة عار على جبين كل الداعمين لها، والمتفرجين والصامتين عن تجريمها وإدانتها، والمتخاذلين والمتقاعسين عن وقفها، وستظل محفورة في ذاكرة شعبنا الصامد، لن يغفرها ولن يتراجع عن المضي في طريق الدفاع عن حقوقه المشروعة.  

⭕حمدان: الرّحمة لشهداء شعبنا، ولشهداء المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق، شهداء طوفان الأقصى على طرق القدس، والشفاء للجرحى، والحريّة للأسرى.

⭕حمدان:  النصر لشعبنا ومقاومتنا، الذين يسطّرون أروع ملاحم الصمود والبطولة والتضحيّة، في مسيرة الدفاع عن النفس والأرض والمقدسات، مسيرة متواصلة مخضبة بدماء الشهداء، ومعمّدة بالتضحيات الجسام، ولن تتوقف إلا بالتحرير والعودة والنصر المبين بإذن الله.

⭕حمدان: يتواصل الوضع الإنساني الكارثي والمتفاقم والمستمر يومياً، لأكثر من مليوني مواطن فلسطيني، نتيجة تصعيد الاحتلال لكل أشكال القصف والتجويع والتدمير الشامل لكل مظاهر الحياة، ونزوح أكثر من 90 % من السكان، وارتفاع أعداد الشهداء الضحايا، أغلبهم من النساء والأطفال


⭕حمدان: ارتكب الاحتلال النازي 38 مجزرة راح ضحيتها 350 شهيداً خلال الـ 48 ساعة الماضية، في محافظة خانيونس لوحدها، في تكرار مُمنهج لجرائمه المروّعة السابقة في غزّة، عبر القصف العشوائي لإجبار الناس على ترك منازلهم، وحين يخرجون يتمّ تصيّدهم بالقناصة أو بطائرات كواد كوبتر.

⭕حمدان: إنَّ هذه المجازر تمّت بعد مرور 48 ساعة على صدور قرار محكمة العدل الدولية الذي ألزم هذا الكيان المارق بتدابير تمنع استمراره في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزَّة ما يؤكد إصراره على الاستمرار في الجريمة.

⭕حمدان: يواصل الاحتلال النازي تصعيد عدوانه الهمجي ضدّ مستشفيات القطاع، وإخراجها عن الخدمة، عبر الحصار والقصف، وهناك أكثر من 7 آلاف حالة عاجلة تحتاج مغادرة القطاع للعلاج في الخارج، وهنا نجدّد دعوتنا لفتح المعابر لاستقبالهم، من أجل إنقاذ حياتهم، ورفض تدخل الاحتلال واشتراطاته.

⭕حمدان: يواصل الاحتلال الفاشي عدوانه وحربه الشاملة في ضفتنا الأبية؛ عبر مسلسل الاغتيالات والقتل بدم بارد، والاقتحامات والاعتقالات وتدمير البنية التحتيّة، حيث ارتقى ثلاثة شهداء خلال الـ24 ساعة الماضية، وارتفع عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر إلى أكثر من 400 شهيد.

⭕حمدان: إنَّ استمرار الاحتلال في تصعيد عدوانه، رغم قرار محكمة العدل الدولية، وتواصل القصف والقتل والإبادة والتجويع والتعطيش، وأمام مشاهد عشرات الآلاف من المشرّدين في العراء في الشتاء والبرد القارس، وغرق الخيام التي تؤويهم، في ظل الشتاء والبرد القارس، كل ذلك يضع علامات استفهام حول دور المجتمع الدولي الذي يقف متفرجاً، كما يوجه تساؤلات حول مسؤولية قادة الدول العربية الإسلامية تجاه شعبنا.

⭕حمدان: أمام ارتفاع أعداد الشهداء والجرحى والمفقودين، تتجاوز نسبة 70 % منهم من الأطفال والنساء، تأتي تصريحات (جون كيربي) بشكل مستفز ومستهتر بدماء الإنسان الفلسطيني، بأنَّ إدارته الشريكة والداعمة لهذا الإجرام، لا ترى علامات إبادة جماعية في قطاع غزة.

⭕حمدان: إن الإدارة الأمريكية ورئيسها بايدن شركاء وداعمون لهذا الاحتلال النازي في جرائمه، ممّا سيحمّلهم المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم والمجازر وحرب الإبادة الجماعية.

⭕حمدان: إن قصف الاحتلال المتكرّر والمتعمّد لمراكز الإيواء التابعة لوكالة الأونروا -المحمية وفق القانون الدولي- وتدميرها وقتل اللاجئين فيها، بمنْ فيهم موظفو الوكالة وعائلاتهم، الذين تتجاوز أعدادهم حتماً أعداد الصهاينة الذين قتلوا في السابع من أكتوبر.

⭕حمدان: أين مواقف الدول الصامتة والمتفرّجة تجاه هذه الجرائم والمجازر التي تستهدف المدنيين الفلسطينيين؟ لماذا لم يصدر عنها موقفٌ أو صوتٌ يجرّم ويدين هذه الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية! .. أم إنَّ المدنيين الفلسطينيين ليسوا بشراً؟ أليس هذا تمييزاً عنصرياً مقيتاً من دول تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان؟.

⭕حمدان: إمعاناً في التضييق على شعبنا واضطهاده وخنقه وقتله وتهجيره، يأتي مسلسل الاستهداف الممنهج لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، من الاحتلال الصهيوني والدول الداعمة لمخططاته وأجنداته العدوانية.


⭕حمدان: قرار إدارة الأونروا، بفصل عدد من الموظفين، بناءً على مزاعم أوردها العدو الصهيوني، تدعي مشاركة هؤلاء الموظفين في أحداث الـ7 أكتوبر، ودون تحقيق أو تحقّق من هذه المزاعم؛ هي خطوة مستنكرة، وتفتقد لأدنى مقوّمات المهنيّة، وتحرِف بوصلة الوكالة، عن مهمتها الأساسية، وهي حماية اللاجئين الفلسطينيين وإغاثتهم، لا أن تتبنى رواية الاحتلال الفاشي.

⭕حمدان: نستنكر ما ورد في بيان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" السيد فيليب لازريني ووصفه لمقاومة شعبنا بالإرهاب أو الأعمال البغيضة فيما لا يرى كارثية ما يقوم به الكيان الصهيوني من جريمة إبادة جماعية.

⭕حمدان: لقد كان الأوْلى بإدارة الأونروا أن تدين اعتداءات الاحتلال على مقارها ومرافقها، وتعرُّض 63 منشأة ومدرسة تابعة للأونروا للاستهداف المباشر ضمن قرابة 220 استهداف لمباني تتبع الوكالة الأممية، وقتل الاحتلال لقرابة 150 موظفاً من موظفيها.

⭕حمدان: تكتمل فصول خنق شعبنا الفلسطيني خصوصاً في قطاع غزة؛ حيث أعلنت 9 دول، في مقدمتها الولايات المتحدة وبقرار وضغط منها، ومعها بريطانيا وألمانيا، تعليق تمويلها لـ(الاونروا)، بعد هذه المزاعم الصهيونية المُضَلّلة، في تأكيد من هذه الدول، على انغماسها في سياسة التضييق على شعبنا، ومعاقبته جماعياً، والمشاركة الفعلية في حرب الإبادة.

⭕حمدان: إن هذه الخطوة غير المسؤولة التي اتخذتها هذه الدول؛ تتساوَق بشكل كامل مع السعي الصهيوني المستمر لتصفية الأونروا والقضاء عليها، وإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين، وهو ما عبّر عنه وزير الخارجية الصهيوني ، الذي أشار إلى إنهاء الأونروا بمجرد انتهاء "القتال" في القطاع.

⭕حمدان: موقف الإدارة الأمريكية والدول التي تبعتها في هذا التوقيت دليلٌ واضح على أن إدارة بايدن تقود تحالفاً إجرامياً يتساوق بشكل فجّ مع السياسة الصهيونية في محاربة شعبنا وكسر إرادته وتصفية قضيته.

⭕حمدان: ندعو هذه الدول إلى العودة الفورية عن هذا القرار، والكفّ عن الانسياق الأعمى وراء الرواية الصهيونية الكاذبة، كما ندعو وكالة الأونروا، إلى العدول عن قرارها فصل الموظفين الفلسطينيين، وألا تخضع للابتزاز والضغوط الصهيونية والغربية.

⭕حمدان: ندعو الأونروا أن تعود للعمل في كل مناطق القطاع، وتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه مئات الآلاف من اللاجئين الذين يموتون بسبب نقص الغذاء والماء والدواء وخاصة في شمال القطاع.

⭕حمدان: تابعنا حُكمَ محكمة العدل الدولية، في جلستها حول طلب جمهورية جنوب أفريقيا اتخاذ تدابير مستعجلة، لحماية شعبنا الفلسطيني من الإبادة التي يواجهها بفعل آلة الإجرام والإرهاب الصهيونية، ورحّبنا بقرار المحكمة الذي ثبّت الاتهام لدولة الاحتلال بتهمة الإبادة الجماعية، ورفض طلب حكومة الاحتلال برد الدعوى.

⭕حمدان: على المجتمع الدولي، العمل لإلزام العدو الصهيوني بتنفيذ هذا الحكم، عبر استصدار قرارٍ من مجلس الأمن الدولي، يضع حكم المحكمة موضع التنفيذ المُلزِم.

⭕حمدان: نثمّن الدعوة الجزائرية لمجلسَ الأمن الدولي، لعقد اجتماعٍ يهدف إلى إعطاء صيغة تنفيذية لقرارات محكمة العدل الدولية، وندعو المجلس إلى تحمّل مسؤولياته تجاه ما يتعرّض له شعبنا من جرائم.

⭕حمدان: نثمّن الدعوة الجزائرية لمجلسَ الأمن الدولي، لعقد اجتماعٍ يهدف إلى إعطاء صيغة تنفيذية لقرارات محكمة العدل الدولية، وندعو المجلس إلى تحمّل مسؤولياته تجاه ما يتعرّض له شعبنا من جرائم.

⭕حمدان: إنَّ وضعَ كيان الاحتلال الإرهابي في قفص الاتهام، بتهمة ارتكاب إبادة جماعية؛ يضع العواصم الغربية الداعمة له وعلى رأسها واشنطن، ولندن وبرلين، وغيرها؛ موضع الاتهام ، فهذه الدول شريكة أساسية في حرب الإبادة التي يشنها هذا الكيان الإرهابي ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

⭕حمدان: إنَّ استمرار الدعم الأمريكي العسكري والسياسي لكيان متهم بالإبادة الجماعية، بعد صدور حكم المحكمة الأخير؛ هو تحدٍّ من الإدارة الأمريكية برئاسة بايدن لقرارات المحكمة، وهي المؤسسة الأعلى في المنظومة القضائية الدولية.

⭕حمدان: إنَّ الشعب الفلسطيني وأحرار العالم، يتطلّعون إلى مضيّ محكمة العدل الدولية في إجراءات محاكمة كيان الاحتلال الصهيوني، على جريمة الإبادة الجماعية مكتملة الأركان، المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

⭕حمدان: نثمّن الدعوة الجزائرية لمجلسَ الأمن الدولي، لعقد اجتماعٍ يهدف إلى إعطاء صيغة تنفيذية لقرارات محكمة العدل الدولية، وندعو المجلس إلى تحمّل مسؤولياته تجاه ما يتعرّض له شعبنا من جرائم.

⭕حمدان: نثمّن الدعوة الجزائرية لمجلسَ الأمن الدولي، لعقد اجتماعٍ يهدف إلى إعطاء صيغة تنفيذية لقرارات محكمة العدل الدولية، وندعو المجلس إلى تحمّل مسؤولياته تجاه ما يتعرّض له شعبنا من جرائم.

⭕حمدان: إنَّ وضعَ كيان الاحتلال الإرهابي في قفص الاتهام، بتهمة ارتكاب إبادة جماعية؛ يضع العواصم الغربية الداعمة له وعلى رأسها واشنطن، ولندن وبرلين، وغيرها؛ موضع الاتهام ، فهذه الدول شريكة أساسية في حرب الإبادة التي يشنها هذا الكيان الإرهابي ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

⭕حمدان: إنَّ استمرار الدعم الأمريكي العسكري والسياسي لكيان متهم بالإبادة الجماعية، بعد صدور حكم المحكمة الأخير؛ هو تحدٍّ من الإدارة الأمريكية برئاسة بايدن لقرارات المحكمة، وهي المؤسسة الأعلى في المنظومة القضائية الدولية.

⭕حمدان: إنَّ الشعب الفلسطيني وأحرار العالم، يتطلّعون إلى مضيّ محكمة العدل الدولية في إجراءات محاكمة كيان الاحتلال الصهيوني، على جريمة الإبادة الجماعية مكتملة الأركان، المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

⭕حمدان:  وإننا نتوقّع –في نهاية المطاف-إدانة واضحة لا لبس فيها لهذا الكيان المجرم وداعميه، ومن ثمَّ إحالة قادته الفاشيين إلى المحاكم الجنائية المختصة، وإن محكمة العدل الدولية أمام مسؤولية جسيمة، خاصة بعد تصاعد حرب الإبادة بعد صدور القرار الأوليّ. ما يؤكد انعقاد النية المؤكدة واقترانها بالفعل لارتكاب هذه الجريمة.

⭕حمدان: لا يزال العدوان الأمريكي البريطاني مستمراً على الشعب اليمني الشقيق، ولا زالت واشنطن تمارس سياساتها الاستعمارية والتضليلية، وتقفز عن أصل المشكلة في المنطقة، المتمثّلة في الكيان الصهيوني، وعدوانه الفاشي، بل يدعي الأمريكيون أنّ ما يحدث في البحر الأحمر لا علاقة له بغزة، وكأن هذه المنطقة كانت قد عرفت هذا النوع من الهجمات قبل العدوان على غزة.

⭕حمدان: إننا نثمّن جُهد وجهاد إخواننا في اليمن ولبنان والعراق، الذين يواصلون القيام بواجبهم في نصرة وإسناد قطاع غزة، عبر استهداف المصالح الصهيونية وداعمي الاحتلال وعدوانه لا سيما الأمريكي.

⭕حمدان: ندعو كل قوى الأمَّة وأحرارها، إلى المسارعة لإسناد غزَّة، انتصاراً لدماء الأطفال والنساء والشيوخ، ودفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى المبارك وتصعيد فعلهم ليدرك المجرمون أن تداعيات جريمة الإبادة الجماعية لن تتوقف عند حدود يرسمونها.

⭕حمدان: نؤكّد من جديد أنَّ الإدارة الأمريكية، مسؤولة عن التصعيد الذي تشهده المنطقة في مختلف ساحاتها، عبر دعمها المتواصل للكيان الصهيوني، في عدوانه على شعبنا الفلسطيني.



جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023