الاحتلال يقدم مقترحه حول احتلال محور فيلادلفيا إلى مصر
حضارات

​​​
بعد أن شهد الأسابيع الأخيرة حواراً متواصلاً بين الطرفين على المستويات الأمنية – تؤكد مصادر مطلعة على التفاصيل أن هناك تقاربا بين الطرفين على طريق إيجاد حلول للقضايا الحساسة المطروحة. 

إن الاتفاقيات المعنية هي خطوة حاسمة – فإسرائيل لا ترغب في التحرك دون التنسيق المهم مع الجانب المصري :

1. بحسب التقديرات - إسرائيل التزمت أمام مصر بعدم العمل في منطقة رفح، قبل السماح للعدد الكبير من السكان الموجودين هناك (نحو مليون نسمة) الإخلاء من المنطقة، وذلك لتقليل مخاطر الأمواج. 

تدفق اللاجئين الفلسطينيين من غزة إلى الأراضي المصرية.. هذا هو الشغل الشاغل للمصريين. 

ولم تقرر إسرائيل بعد أين ستنقل السكان، ولكن هناك خياران مطروحان على الطاولة - شمال قطاع غزة (مطلوب قرار سياسي للسماح للمواطنين بالعودة إلى هناك) أو خان ​​يونس (بعد أن يكمل الجيش الإسرائيلي عمليته المكثفة).. لا تزال العملية هناك

2. الاستنتاج الذي يبرز حول محور فيلادلفيا : 
سيكون لإسرائيل "تأثير معين" على ما يجري على طول المحور، ولكن من دون وجود مادي دائم للقوات الإسرائيلية.. 

مثل هذا النفوذ الإسرائيلي يمكن أن يكون من خلال الوسائل التكنولوجية التي سيتم تركيبها على طول فيلادلفيا.

3. تبين أن دولة عربية خليجية هي التي ستمول إنشاء الجدار تحت الأرض ضد أنفاق التهريب التي تعبر من غزة إلى مصر. 

الدولة نفسها التي تجري معها المحادثات (والتي لم يُنشر اسمها في النشر) أبدت استعدادها لتمويل بناء الجدار، لكن بشرط موافقة مصر على الخطوة برمتها.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023