الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينين: نرفض أي تدخل خارجي في تحديد شكل الحكم في غزة بعد الحرب
الموقع الرسمي لحركة المجاهدين الفلسطينين

بسم الله الرحمن الرحيم

🔴 تصريح صادر عن الأخ المجاهد د.أسعد أبوشريعة "أبوالشيخ "الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية:

بعد ١٢٠ يوماً من الصمود الأسطوري والبطولي لشعبنا الأبي الصابر أمام أبشع جرائم الإرهاب والقتل الوحشية الصهيونية الجبانة ، وأمام الفشل العسكري والاستخباري للعدو الصهيوني بالرغم من التفوق المادي والدعم الدولي اللامحدود لجرائمه ، ومع ثبات وإبداع المقاومة الأبية التي تسطر أروع ملاحم التضحية والفداء وتكسر أنف هذا العدو وجيشه وتمرغه في تراب غزة الطاهر  ،  يحاول نتنياهو وحكومة العدو الفاشية إطالة أمد الحرب لتحقيق مآرب شخصية وحزبية تخدم اليمين المتطرف  ، و التهرب أيضاً من دفع ثمن أي صفقة للأسرى قد تحدث بالأفق ..
وأمام المقترحات والمبادرات المطروحة على المقاومة في ما يخص إنهاء الحرب وصفقة تبادل الأسرى لاسيما مقترح باريس  ، نؤكد على مايلي : 

أولاً /  يجب أن يشمل أي اتفاق لإنهاء الحرب وإطلاق أسرى العدو  انهاء فوري للعدوان الصهيوني على قطاع غزة وسحب القوات الصهيونية المعتدية ، وعودة المهجرين إلى منازلهم ومناطقهم وضمان سهولة وحرية التنقل بين الشمال والجنوب ..
ثانيا / لن يتم تحرير أسرى العدو الصهيوني إلا وفق إرادة المقاومة وتحرير أسرانا البواسل الذين يتعرضون لأبشع سياسات التنكيل الإجرام الصهيوني في صفقة مشرفة  ..
ثالثا / نرفض أي تدخل خارجي في تحديد  شكل الحكم في غزة بعد الحرب الذي هو شأن فلسطيني داخلي يتم ترتيبه وفق رؤية فلسطينية وحدوية خالصة ، وندعو لتبني موقف وطني موحد لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تواجه قضيتنا وشعبنا من خلال تبني استراتيجية جامعة تتجاوز المراحل الستبقة وتؤسس لمرحلة الشراكة والتحرير ...
رابعاً / نؤكد على ضرورة الوصول الفوري للمساعدات لأهلنا بمختلف مناطق قطاع غزة دون قيود وكسر الحصار الظالم وتمكين شعبنا من استغلال موارده والتواصل مع العالم عبر المعابر والممرات المختلفة ..
خامساً/ يجب أن يتم إيجاد آلية حقيقة وفعالة وفورية لإعادة إعمار غزة بصورة تضمن لشعبنا كرامته وتعيد بناء ما دمره الاحتلال من مباني عامة وخاصة ..


د. أسعد أبوشريعة " أبوالشيخ" - الأمين العام لحركة المجاهدين الفلسطينية 

الأحد الموافق 2024/2/4

23 رجب 1445 هجري

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023