عزت الرشق : من جديد تتجسد نازية الاحتلال الإرهابي المجرم بإعدامه مئات الأطفال والنساء، خلال محاولته تحرير بعض أسراه
حركة المقاومة الإسلامية -حماس

ورغم زعم الاحتلال بتدمير كل كتائب حماس في غزة، فهو لم يتمكن من تحرير أسراه إلا عبر عملية صعبة ومعقدة وتحت كثافة نارية هائلة بعد ثمانية أشهر من بدء الحرب، مواجهًا مقاومة شرسة، دفَّعته أثماناً باهظة، وهو ما يتناقض مع مزاعمه. 
- لا زالت المقاومة في قلب المعركة وفي جعبتها الكثير، والمعركة كر وفر.
- وفي الوقت الذي يعلن الاحتلال عن تحرير أربعة أسرى، بعد ثمانية أشهر من الحرب، فهذا دليل فشل استراتيجي على صعيد تحقيق أهدافه المعلنة.
- ما زالت كتائب القسام تزيد من غلتها من أسرى العدو، وخير دليل على ذلك ما حدث في العملية النوعية في جباليا نهاية الشهر الماضي.
- يحاول العدو جاهدًا إخفاء خسائره الحقيقية في عملية تحرير أسراه، لكن القول الفصل دائمًا هو ما تقوله المقاومة، وهذه العملية لن تغيّر من الثمن النهائي الذي سيدفعه الاحتلال مرغمًا.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023