الجنرال عوفر ڤينتر: "القتال بشكله الحالي لن يؤدي إلى هزيمة حماس و لا إلى نصر واضح
ترجمة حضارات

القناة 7


أعلن العميد عوفر ڤينتر مشاركته في مؤتمر "زمن الحسم"، وقال إنه سيطرح مفهومه لطريقة القتال المطلوبة في هذا الوقت. 

أعلن العميد عوفر ڤينتر مشاركته في مؤتمر "زمن الحسم" لمنتدى قادة ومقاتلي الاحتياط الذي يضم المئات من كبار ضباط الاحتياط الذين يدعون إلى تغيير أسلوب القتال و حسم حماس. قال ڤينتر إنه "على الرغم من أن القتال في غزة معقد وأن الجيش ينجح في التفوق على حماس في كل مواجهة تكتيكية، إلا أنه في شكله الحالي لن يؤدي إلى هزيمة حماس وانتصار واضح عليها".

 وأضاف: "علينا أن نتأكد من أن هناك معركة حاسمة نعتني في إطارها بأمن قواتنا بشكل أفضل، وفي الوقت نفسه نلحق الضرر بحماس في مراكز قوتها وأصولها الحساسة، هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها التوصل إلى حسم في المعركة." وأضاف "أنوي حضور مؤتمر "وقت الحسم" يوم الأربعاء المقبل وأطرح فيه النقاط الرئيسية لمفهومي فيما يتعلق بطريقة القتال المطلوبة في هذا الوقت".

 وفي فعالية بمناسبة يوم القدس أقيمت في مدينة أريئيل، قال ڤينتر: "لا يجوز لأحد أن يربك عقولنا أننا لا نريد السلام. نحن مع السلام. لكن العدو يفسر رغبتنا في السلام على أنها ضعف. 

وهذه هي المشكلة في الشرق الأوسط. إن دور الجيش هو حسم العدو. ليس كل شيء معقد جدا." وأكد أيضا أنه "على الرغم من صعوبة رؤية كيفية الخروج من هذا الوضع، إلا أنني أعتقد أن شعب إسرائيل سينتصر في النهاية. ليس لدي أي شك على الإطلاق في هذا الأمر وأنا متأكد من ذلك مثلما تشرق الشمس عند الظهر. وأعرف هذا ومن الواضح بالنسبة لي أن هذه هي الروح الإسرائيلية الأبدية، روح الشعب الأبدي - ونحن نؤمن بصدق الطريق ونعلم أن الكثير من الأمم حاولت إزاحتنا من مسرح التاريخ، ونحن هنا. ليس أمامنا طريق آخر، فنحن نؤمن برؤيا الأنبياء بأننا في النهاية سنفي بالتزاماتنا تجاه العالم أجمع. ووفقا له، فإن "المهمة الأولى للجيش هي الانتصار، وإخضاع العدو، لكن العدو لا يتأثر بتهديداتنا، وإلا فما كانوا ليحرقوا لنا الشمال. أنا شخصياً أعرف معظم القادة الميدانيين في الجيش.

 وهم يفعلون كل شيء من أجل النصر. المشكلة ليست فيهم، فهم ينتصرون بما لديهم. نقص في الذخيرة؟ لايوجد شرعية؟ هراء وارباك للمخ. من هو هذا العدو على أي حال؟ من هو حزب الله هذا؟ هناك العديد من الفلسطينيين السيئين الذين يطلقون على أنفسهم اسم حماس، وأنا لا أقلل من شأنهم، ولكن يمكن تفكيكهم".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023