كان
قال نتنياهو للعائلات التي حضرت الاجتماع، بحسب مصادر حضرت، إن السياسة الإسرائيلية هي "ممارسة الضغط وعدم الخضوع لشروط لن يقبلها أحد منكم".
نتنياهو، بحسب الحاضرين، طلب في بداية كلمته تصحيح الاقتباس المنسوب إليه من مجلس الوزراء بشأن وضع المختطفين - وقرأ من الصفحة نص مجلس الوزراء.
لذلك قال للعائلات: يجب أن أهتم بالمصلحة الإسرائيلية. لقد كشف النشاط في رفح عما كنا نعرفه بوضوح، وهو أن هناك خطة إيرانية لمحاصرة إسرائيل بحلقة من النار.
وبحسب الحاضرين، بدأ نتنياهو الحديث عن تفاصيل الصفقة، وعن أعداد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم.
قالت إحدى الأمهات المشاركات في الاجتماع بألم: حتى صفقة واحدة ستخرج شخصا واحدا من الأسر تستحق الثمن - هذه هي الأم التي ستستعيد ابنها في المنزل.
وخلال اللقاء، تحدث المستشار السياسي لرئيس الوزراء، أوفير فليك غاضبا: حماس لا تريد التوصل إلى اتفاق”. وهذا يتعارض مع رأي المؤسسة الأمنية التي تؤكد بوضوح في المناقشات الداخلية أن حماس "تريد حقا التوصل إلى اتفاق"، وهذا ما دفعها إلى المرونة في المفاوضات.
و ضم نتنياهو فليك إلى فريق التفاوض وهو يرافق بعض جولات المفاوضات. كما أفدنا بأن نتنياهو يطالب في وثيقة الاقتراح الإسرائيلي بالبقاء في محور فيلادلفيا حتى بعد المرحلة الأولى من الصفقة، ويزعم: هذا يزيد من الضغط على حماس للالتزام بالمرحلة الثانية من الصفقة. ورفض مكتب رئيس الوزراء التطرق إلى هذه التفاصيل.
