توجهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بالعزاء والمواساة لأبناء مجدل شمس العربية السورية المحتلة، ومناضليها وأهلها وفاعلياتها الوطنية من أبناء الجولان المحتل والمشهود لهم في مقاومة المحتل، شركاء الدرب في نضال الشعب الفلسطيني من أجل إزالة الاحتلال.
وأكدت الجبهة أن الجريمة المروّعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني في بلدة مجدل شمس لن يتمكن من إخفاء بصماته الواضحة عن هذه الجريمه النكراء .
وأعربت عن ثقتها بما صدر عن المقاومة الإسلامية في لبنان، شركاء الدم في جبهة المساندة الفاعلة، والمشهود لها من العدو والصديق بمصداقيتها وجرأتها، والتي نفت بشكل قاطع أي مسؤولية لها بما وقع في مجدل شمس، مشددة على أن ما حصل في البلدة السورية المحتلة يتحمل مسؤوليته جيش الاحتلال, صاحب السجل الحافل بمجازره بحق الأطفال، والضالع في جريمة الإبادة الجماعية.
وتاريخه ينضح بالكذب والتضليل وفبركة الأحداث، والغارق في وحل الهزيمة على يد مقاومي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. ودعت الجبهة كل أبناء شعبنا وأمتنا إلى التحلي بالحكمة والتعاطي بأعلى درجات المسؤولية، لتفويت الفرصة على الاحتلال وأجهزته الأمنية والعسكرية، والتي لطالما عملت على نشر الفتن بين أبناء الشعب الواحد بمختلف مكوناته الثقافية والاجتماعية والروحية.
وطالبت الجبهة المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والقانونية والإنسانية وكل من يدعي الحرص على الأمن والسلام الإقليمي والدولي بإجبار الاحتلال على وقف عدوانه ومذابحه بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وما يتعرض له من إبادة جماعية ومحارق بشرية أودت بحياة آلاف الأطفال والنساء والشيوخ، إضافة لارتكاباته في الضفة الغربية والقدس المحتلة وعدوانه الدموي عليهما.
مشددة على ضرورة الاستمرار في ملاحقة واعتقال ومحاكمة قادة الاحتلال باعتبارهم مجرمي حرب .
