ميخال شيمش
تقرير في "نيويورك تايمز": قُتل إسماعيل هنية بتفجير عبوة ناسفة، تم تهريبها سرا إلى الغرفة التي كان يقيم فيها في المجمع الآمن في طهران، والمرتبط بالحرس الثوري.
وبحسب مصادر إيرانية وشرق أوسطية وأميركية، فقد تم زرع العبوة قبل نحو شهرين: تم تفعيل العبوة عن بعد، بمجرد التأكد من وجود هنية في نفس مجمع الضيافة شمالي طهران، بحسب مختلف المسؤولين الذين تحدثوا مع نيويورك تايمز.
كما أدى انفجار أمس إلى مقتل الحارس الشخصي لهنية. وتقول مصادر إيرانية إن الانفجار هز المبنى الذي كان يقيم فيه هنية، وحطم النوافذ وتسبب في انهيار جزئي للواجهة الخارجية للمبنى.
ويدعم ذلك صورة نشرت الليلة للمكان الذي تمت فيه تصفية هنية. مسؤولون في إيران، وكذلك حماس، يتهمون إسرائيل بالمسؤولية عن اغتيال هنية، وهو تقييم توصل إليه عدد من المسؤولين الرسميين في الولايات المتحدة.
