بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية
حركة المجاهدين الفلسطينة

المجزرة البشعة الي ارتكبها العدو الصهيوني ضد المصليين من النازحين في مدرسة التابعين بحي الدرج في صلاة الفجر هي جريمة مركبة وتعكس مدى الإجرام والوحشية التي يمارسها حكومة الكيان الفاشية .. 

إن اختيار التوقيت والمكان لهذه الجريمة يكشف عن نية مبيتة لقتل أكبر عدد من المدنيين والمضي في حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في ظل صمت وتخاذل عربي ودولي .. 

الإدارة الأمريكية التي توفر الوقت والغطاء والدعم السياسي والعسكري للكيان الصهيوني هي شريك أساسي في هذه المجزرة الوحشية وكل المجازر التي تُرتكب بحق شعبنا ونحملها المسئولية الكاملة .. 

ندين بشدة صمت المؤسسات الدولية التي تقف إما عاجزة أومتواطئة أمام جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان الفاشية في غزة وهذا الموقف العاجز شجع العدو بالمضي بجرائمه الجبانة. 

ندعو أحرار العالم لتصعيد الضغط على مصالح الكيان وداعميه حتى وقف الابادة الجماعية ، كما ندعو شعبنا خاصة في الضفة والداخل المحتل لتصعيد المواجهة مع العدو الصهيوني فلن يفهم هذا العدو إلا لغة القوة والانتفاضة .

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023