حركة المجاهدين: نستهجن الصمت العربي والإسلامي تجاه ما يحصل من اعتداءات متواصلة بحق المسجد الأقصى
حركة المجاهدين الفلسطينية

استهجنت  حركة المجاهدين الصمت العربي والإسلامي تجاه ما يحصل من اعتداءات متواصلة بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس المباركة والتي كان آخرها اقتحام المجرم بن غافير للمسجد الأقصى وقيام المستوطنين بأداء مايسمى السجود الملحمي في باحات الأقصى في استخفاف جديد بمشاعر ملياري مسلم .

وأشارت الحركة إلى أنَّ "اعتداءالارهابي بن غافير اليوم على المسجد الأقصى هو تجاوز لكل الخطوط الحمر ويظهر مجدداً حجم الخطر الذي يتعرض له مسرى الرسول الأكرم ، ويكشف مضي حكومة الكيان النازية بمخططاتها التهويدية التي تستهدف المسجد الأقصى وكينونته وهويته الاسلامية والعربية وتغيير الواقع هناك .

واستنفرت "كل جموع شعبنا في الضفة والداخل والقدس للانتفاضة الشاملة دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك وثأرًا للدماء والحرمات التي ينتهكها العدو المجرم"، داعيةً "مقاتلي شعبنا وفرسان كتائب المجاهدين لتصعيد العمل العسكري ضد مواقع العدو ومغتصباته".

كما دعت حركة المجاهدين "الأمة لأخذ دورها في حماية مسرى نبيها والضغط على الأنظمة التطبيعية التي تواصل تطبيعها مع الكيان الصهيوني المجرم في ظل جرائم الابادة الجماعية في غزة والانتهاك المتواصل لمقدسات الأمة في فلسطين"


جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023