انتقام نتنياهو: مطلوب من غانتس إعادة 70 ألف شيكل.
ترجمة حضارات

القناة 12 

سافر الوزير السابق غانتس إلى الولايات المتحدة ولندن في شهر آذار/مارس الماضي، لكن الرحلة لم تحظى بموافقة رئيس الوزراء، وتسببت في الجدل بينهما. رئيس معسكر الدولة ردا على ذلك: نقترح على رئيس الوزراء العمل على إعادة الأسرى وسكان الشمال إلى بيوتهم على الأقل بذات الإصرار و الوسواس القهري. 

انتقام نتنياهو: بعد أن سافر الوزير السابق بيني غانتس في شهر مارس لحضور اجتماعات سياسية لمدة عشرة أيام في الولايات المتحدة ولندن - وهي رحلة دار حولها جدال بين غانتس الذي كان وزيرا في مكتب رئيس الوزراء وعضوا في الكبينت المحدود، ورئيس الوزراء نتنياهو - أرسل مكتب نتنياهو اليوم (الأربعاء) إلى عضو الكنيست غانتس طلبا لسداد تكاليف السفر البالغة 70 ألف شيكل. 

ورد مكتب غانتس على ذلك: "نقترح على رئيس الوزراء و رجاله التحرك لإعادة مختطفينا وسكان الشمال إلى ديارهم، على الأقل بنفس الإصرار والهاجس". وخلال الرحلة، التقى غانتس بمسؤولين أميركيين كبار، بما في ذلك نائب الرئيس 

آنذاك والمرشحة الرئاسية هاريس و خلال تلك الرحلة التي أثارت الخلاف بينهما، التقى غانتس أيضا بوزير الخارجية بلينكين. وفي طريق عودته أيضا إلى إسرائيل، توقف الوزير السابق في لندن والتقى برئيس الوزراء ووزير الخارجية آنذاك كاميرون. اليوم جاء الانتقام - وهو مطلب وقعه محاسب مكتب رئيس الوزراء ألون شليزنجر، والذي بموجبه يجب على غانتس دفع تعويضات سفر بقيمة حوالي 70 ألف شيكل. 

قال مكتب رئيس معسكر الدولة بيني غانتس: "هذه رحلة سياسية ذات أهمية قصوى تمت خلال عمل غانتس وزيرا في حكومة الحرب، التقى خلالها مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية بما في ذلك نائب الرئيس ووزير الدفاع ووزير الخارجية وأعضاء الكونجرس، بالإضافة إلى رئيس الوزراء البريطاني ووزير خارجيته، وكل هذا للتأكد من الحفاظ على المصالح الأمنية الأكثر حساسية. 

ونقترح على رئيس الوزراء التحرك لإعادة مختطفينا وسكان الشمال إلى ديارهم، على الأقل بنفس الإصرار والهاجس الذي يسعون فيه لإعادة نفقات سفر غانتس". وذكر مكتب رئيس الوزراء: "لم يحصل الوزير السابق غانتس على إذن لرحلته إلى الولايات المتحدة، كما تقتضي الإجراءات. 

قبل رحلته، تم التوضيح لغانتس ومكتبه أنه بما أنها رحلة خاصة، فلن يتحمل مكتب رئيس الوزراء هذه النفقات، والآن يُطلب من غانتس إعادة أموال السفر إلى خزينة الدولة".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023