في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء نذكر بالأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم
هيئة شؤون الأسرى والمحررين

•لنا أسماء لنا وطن•

▪️الأسير أنيس دولة من مواليد عام 1944م من قلقيلية، اُعتقل عام 1968، وحكم عليه بالسّجن مدى الحياة، كان يعاني من عدة أمراض ومنها مرض القلب، اُستشهد عام 1980، في سجن "عسقلان"، وحتى الآن تحتجز سلطات الاحتلال رفاته، وهو أقدم الأسرى المحتجزة جثامينهم.

▪️ الأسير فارس بارود من غزة، كان قد أمضى في سجون الاحتلال قبل استشهاده، (28) عامًا حيث تعرض لسلسلة من الجرائم، وكان أبرزها جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، إلى أن استشهد  في تاريخ السادس من شباط/ فبراير 2019، وهو من الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو، من غزة واعتقل عام 1991م، ومحكوم بالسجن المؤبد و(35) عامًا.

▪️الأسير نصّار ماجد طقاطقة (31 عامًا) من بلدة بيت فجار/ بيت لحم، أُستشهد في تاريخ 16 تموز/ يوليو 2019 بعد تعرضه للتعذيب في مركزي تحقيق "المسكوبية" و"بيتح تكفا" من قبل المحققين، وأُصيب نتيجة لظروف التحقيق، والاحتجاز القاسية بالتهاب رئوي حاد، رافقه إهمال طبي متعمد (قتل بطيء)، كان سبباً أساسياً في استشهاده.

▪️الأسير بسام السايح (46 عامًا) من نابلس، اُستشهد في تاريخ الثامن من أيلول/ سبتمبر 2019، بعد تعرضه لعملية قتل بطيء استمرت منذ اعتقاله عام 2015، حيث اعتقله الاحتلال وهو مصاب بالسرطان، وتفاقم مرضه جراء تعرضه للتحقيق والتعذيب الشديد، علمًا أنه بقي محتجز معظم فترة اعتقاله فيما يسمى بسجن "عيادة الرملة" والتي يطلق عليها الأسرى "بالمسلخ".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023