قرار مجلس الوزراء "الكبينت" عن المعركة في الشمال، في ظل الصراع بين نتنياهو وغلانت
ترجمة حضارات

القناة 12 
​​​​​​​
يارون أڤراهام 

اتخذ الكبينت السياسي - الأمني قرارا يسمح لرئيس الوزراء ووزير الدفاع باتخاذ إجراءات "دفاع وهجوم" ضد حزب الله • المعنى: على الرغم من التوترات بين الاثنين، فقد تم تفويضهما أيضا باتخاذ قرار بشأن بدء حرب شاملة في لبنان.

على خلفية التوترات بين رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع غلانت، ورغم عدم تحمل إسرائيل مسؤوليتها عن الانفجارات في لبنان، نشرنا الليلة الماضية (الأربعاء) أن مجلس الوزراء وافق على قرار يخول الاثنان لاتخاذ إجراءات ضد حزب الله، بما في ذلك تلك التي من شأنها أن تؤدي إلى حرب شاملة في لبنان.

في الجلسة الأخيرة للكبينت، حيث تم تحديد أن عودة السكان إلى الشمال هي أحد أهداف الحرب، صوت أعضاء المجلس أيضا على بند آخر سيتم بموجبه تفويض غلانت ونتنياهو باتخاذ إجراءات دفاعية وهجومية ضد حزب الله من أجل تحقيق هدف الحرب".

وهذا قد يشير إلى أنه، خلافا للمنشورات، لا توجد اختلافات كبيرة في التوجه بين وزير الدفاع ورئيس الوزراء، حيث يبدو أن نتنياهو يرغب في الحصول على مثل هذا التفويض. في ضوء القرار، لا يمكن إلا أن نقدر المسؤولية التي سيتحملها جدعون ساعر إذا حل محل غلانت.

قد يشير قرار الكبينت أيضا إلى سبب تأكيد غلانت في بيان نشر اليوم على التعاون على مختلف المستويات: "هناك تنسيق كامل في النظام ووحدة فيما يتعلق بتحقيق الأهداف - رئيس الوزراء، رئيس الأركان، رئيس الشاباك ورئيس الموساد ووزير الدفاع".

رئيس الأركان في قيادة المنطقة الشمالية: جاهزون مرحلتين إلى الامام.
وأشارت التصريحات الصادرة خلال النهار إلى تصاعد التوترات في الشمال. وزار رئيس الأركان هرتسي هليفي القيادة الشمالية وأجرى تقييما للوضع ووافق على خطط الهجوم والدفاع في الساحة الشمالية، وقال هاليفي خلال الاجتماع: "نحن مستعدون للقيام بكل ما هو مطلوب من أجل تهيئة الظروف لعودة السكان إلى منازلهم وسط مستوى أمني عالي".

وأضاف هاليفي: "لدينا العديد من القدرات التي لم نقم بتفعيلها بعد، ولم نقم بتفعيلها بعد، لقد رأينا بعض الأشياء هنا، ويبدو لي أننا مستعدون جيدا ونقوم بإعداد هذه الخطط للمضي قدما". وأضاف: "القاعدة هي أنه في كل مرة نعمل في مرحلة معينة، تكون المرحلتان التاليتان جاهزتين للمضي قدماً بقوة، وفي كل مرحلة يجب أن يكون الثمن في حزب الله مرتفعاً".

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023