بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية
حركة المجاهدين الفلسطينية

ندين الصمت والتواطؤ الدولي والخذلان العربي الرسمي تجاه تواصل مجازر الإبادة الجماعية بحق شعبنا في غزة، والتي كانت آخرها المجزرة البشعة بحق النازحين في مسجد بمدينة دير البلح، الذين أُجبِروا على النزوح جراء الإرهاب الصهيوني، حيث سقط عشرات الشهداء والجرحى بفعل القصف الصهيوني الجبان.. 

هذه المجزرة الجديدة هي جريمة مركبة أخرى ضمن حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الكيان الفاشية بالسلاح الغربي الأمريكي ضد الشعب الفلسطيني في غزة والشعب اللبناني، وهي وصمة عار جديدة في جبين الإنسانية ..

نحمل الادارة الامريكية المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء وكل جرائم العدو بحق الشعب الفلسطيني واللبناني ،فهي شريك أساسي في قتل شعبنا حيث تواصل توفير الغطاء الدولي والدعم العسكري لحكومة نتنياهو النازية ..

 ادعاءات العدو بشأن هذه الجريمة هي ادعاءات كاذبة وسخيفة ، وهو يواصل القتل والإرهاب ضمن مسلسل ممنهج يهدف الى كسر إرادة شعبنا وتهجيره من أرضه ..

ندعو أحرار العالم الى مزيد من فعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني واللبناني المظلوم ، كما نطالب شعوب أمتنا أن تقف عند مسئولياتها وتضغط على الكيان ومصالحه ومصالح داعميه، وان تتجاوز حالة العجز والتخاذل ..

ندعو مقاتلي شعبنا وأحرار أمتنا ومقاوميها لتكثيف الضربات النوعية تجاه أهداف ومصالح العدو، فلن يرتدع العدو عن غطرسته وإرهابه إلا بالضغط والقوة والحراب ..

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023