بيان صادر عن عائلة مقداد في الوطن والشتات
حضارات

‏إنّ ما يشهده قطاع غزة من قيام بعض المجموعات والأفراد الخارجون عن القانون والأعراف والدين، والتي وصلت لحد العمالة بالتنسيق والتشبيك مع الموساد والشاباك بالهجوم على مخازن المؤسسات الداعمة الدولية منها والمحلية وما قامت به هذه الحثالة من سرقة الأسواق والمحلات تحت مظلة الجوع، فالكل الفلسطيني منهم براء.

‏إن هذا الأمر الخطير ما حدث إلا بإنعدام الدين والأخلاق عند هؤلاء الذين يُحركهم أشخاص معلومين بتوجيهات استخباراتية صهيونية، وذلك من أجل زعزعة الأمن وإثارة الفوضى في البلاد.

‏يجب على كل العوائل الفلسطينية العريقة التي قدمت أبنائها قرباناً للوطن والأرض أن تقف سداً منيعاً تجاه هذه المؤامرات الممنهجة .. وذلك بالتبرئة المكتوبة عن الأفراد المشاركين في السرقات، والعمل على توعية جميع أبناء الحمولات والعوائل أن المشاركة في مثل هذه الأمور يصل لحد الكفر كما سيصل لاحقاً إلى محاكمات ثورية من قبل الأجهزة المختصة، وتقع مسؤولية التوعية على عمداء ومخاتير ومجالس عوائل العائلات المناضلة.

تدعوا عائلة مقداد جميع المؤسسات الدولية وأحرار العالم والدول العربية والإسلامية للضغط على حكومة الاحتلال بفتح المعابر فوراً لأن المجاعة انتشرت في البلاد وبين العباد.

‏كما ندعو القوى الفلسطينية ضرورة التنسيق المباشر مع العائلات الفلسطينية لفضح هذه الفئة الضالة، وأيضاً لتكوين قوة ردع مساندة لهم في ظل هذه الأوضاع.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023