103 يوماً من العدوان على جنين، تدمير وحرق للمنازل في حارة الدمج، ومياه الصرف الصحي تغرق مخيم جنين
اللجنة الإعلامية في مخيم جنين

تواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ103 على التوالي، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته، مع استمرار منع الدخول أو الوصول إليه.

تسبب تدمير البنية التحتية في مخيم جنين ومحيطه، بإغراق المخيم بمياه الصرف الصحي مع استمرار منع قوات الاحتلال الطواقم الفنية من إصلاحها.  

كثفت قوات الاحتلال من عمليات إحراق وتدمير المنازل في مخيم جنين، وخاصة حارة الدمج مع استمرار عمليات الهدم.

3250 وحدة سكنية تم تدميرها بشكل كامل أو جزئي أو تم حرقها، و93 مبنى سكني تنوي قوات الاحتلال هدمه، يضم نحو 300 وحدة سكنية.

21 ألف فلسطيني نزحوا من مخيم جنين نتيجة العمليات العسكرية لقوات الاحتلال، أي ، ما يقارب 90% من سكان المخيم نزحوا قسرا.

310 مليون دولار، حصيلة خسائر مدينة جنين ومخيمها إثر العملية العسكرية المتواصلة.  

تسبب العدوان الإسرائيلي بتوقف المدارس والخدمات الصحية في المخيم، وحرمان الأهالي من الصلاة في المساجد لنحو ثلاثة أشهر ونصف.

منذ بداية العدوان الإسرائيلي، تعرض أكثر من 326 مواطناً من جنين ومخيمها، للاعتقال من قوات الاحتلال، إضافة لإخضاع العشرات للتحقيق الميداني، بينما نفذت قوات الاحتلال 874 عملية مداهمة لمنازل المواطنين.

اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي ميثلون وجلبون في جنين، وانتشرت في شوارعها وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز داخلها.

دهمت قوات الاحتلال المسجد الغرب في جلبون، وقام الجنود بتعليق ملصقات على باب المسجد وفي عدة مناطق من القرية تحمل طابع التهديد للأهالي.

تشير التقديرات إلى أن جميع منازل ومنشآت المخيم تعرضت لأضرار، إما بشكل كامل أو جزئي، جراء العدوان المتواصل وعمليات التدمير المستمرة، كما تشهد مدينة جنين أضرارا كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف.

منذ بدء العدوان على المدينة والمخيم في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، ارتقى 42 شهيدًا، إلى جانب عشرات الإصابات وحالات الاعتقال.

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2023