أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بياناً قالت فيه: إن تأخير توزيع المساعدات على أبناء القطاع، بذريعة تأخر جهوزية الشركة الأميركية المكلفة بالتوزيع، مناورة خبيثة مفضوحة الأهداف.
• فهي من جهة محاولة لتمديد حملة التجويع وحرمان السكان من حقهم في الحياة.
• وهي، من جهة أخرى، تشكل تحضيراً للخطة الإسرائيلية لحشر أبناء القطاع في حظائر، بقوة السلاح الإسرائيلي، ما يؤدي إلى تحويل القطاع إلى معتقلات جماعية، بذريعة الحصول على طعام، وفرض الرقابة الأمنية والعسكرية على السكان، وإخلاء مناطق الشمال وتحويلها إلى مناطق عسكرية، والشروع في هندسة «اليوم التالي» للقطاع بموجب الخطة الإسرائيلية الهادفة إلى تهجير سكانه، وضمه إلى إسرائيل في سياق مشروعها الإستعماري القائم على نهب الأرض بأشكال وأساليب مختلفة