N12
ترجمة حضارات
دافنا ليئيل
أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء السبت بفشل محاولة اغتيال قادة حماس في الدوحة. وقال في منشور على منصة X باللغة الإنجليزية إن قادة حماس في قطر "أفشلوا محاولات التوصل إلى وقف إطلاق النار"، مضيفاً: "التخلص منهم سيزيل العقبة الأساسية أمام تحرير الرهائن". وبذلك أكد أن القادة المستهدفين لم يُقتلوا في الغارة التي نُفذت يوم الثلاثاء.
نتنياهو هاجم قادة حماس قائلاً إنهم "لا يكترثون بسكان غزة" وإنهم "يعملون على إطالة أمد الحرب بلا نهاية". وأكد أن القضاء عليهم شرط أساسي لإنهاء الحرب وإطلاق سراح الأسرى.
مصادر إسرائيلية أوضحت للقناة أن هناك احتمالاً بأن قيادياً أو اثنين أصيبوا، لكن معظم الأهداف نجت. وأشارت إلى أن الصورة الاستخباراتية لم تكتمل بعد، إلا أن التقديرات السائدة أن العملية لم تحقق معظم أهدافها.
التقييمات الداخلية في إسرائيل طرحت احتمالين لفشل العملية: استخدام ذخيرة غير مناسبة أو انتقال القادة إلى جزء آخر من المبنى عند القصف.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أن خليل الحية لم يُقتل، بل صلى على جثمان ابنه الذي قُتل في الغارة مع آخرين، وذلك ضمن ترتيبات أمنية مشددة في قطر. وفي وقت سابق أكد المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم أن بعض أفراد عائلته قُتلوا، مضيفاً أن الغارة استهدفت قيادات الحركة أثناء مناقشتهم مبادرة وقف إطلاق النار التي قدمها ترامب، لكنها "لن تغيّر شروط حماس" لوقف الحرب في غزة