قطر تطلب اعتذارًا إسرائيليًا لاستئناف الوساطة

​​​​​​​باراك رافيد | أخبار نهاية الأسبوع 

قطر اشترطت اعتذارًا رسميًا من إسرائيل عن الهجوم في الدوحة للعودة إلى الوساطة في صفقة الأسرى، وفق ما كشفته مصادر لـ N12. الطلب جاء مباشرة من الأمير تميم بن حمد آل ثاني، وذُكر خلال لقاء وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في القدس.

أهمية الموضوع

قطر هي الوسيط الأساسي بين إسرائيل وحماس منذ بداية الحرب على غزة. إدارة ترامب ترى أن غياب الوساطة القطرية سيجعل التوصل إلى اتفاق لإطلاق الأسرى وإنهاء الحرب شبه مستحيل.

حساسية سياسية

الاعتذار يشكل أزمة سياسية خطيرة لنتنياهو، لكن القطريين يدركون ذلك ويبدون استعدادًا للمرونة في صياغة النص.

خلفية

الهجوم الإسرائيلي الفاشل في الدوحة أسفر عن مقتل خمسة من حماس وعنصر أمن قطري. كانت هذه أول مرة تهاجم إسرائيل من الجو داخل دولة خليجية. قطر أعلنت حينها تعليق وساطتها.

الكواليس

مصدر إسرائيلي: الأزمة مع قطر أخطر مما قُدّر أولًا.

الطلب القطري أثير بلقاء الأمير تميم مع ماركو روبيو الثلاثاء في الدوحة، ومع نتنياهو الاثنين.

كذلك طُرح في اجتماع الوزير الإسرائيلي رون ديرمر مع المبعوث الأمريكي ستيف وויטكوف في لندن.

الأمريكيون سعوا لاجتماع ثلاثي، لكن القطريين رفضوا لقاء ديرمر.

اليوم وُجد لقاء في نيويورك بين وויטكوف ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمحاولة إنهاء الأزمة.

ما قد يُطرح

قطر قد تقبل بصيغة اعتذار على مقتل عنصر الأمن القطري، مع دفع تعويضات لعائلته وضمان احترام سيادة قطر مستقبلًا. إسرائيل قدمت اعتذارًا مشابهًا عام 2013 لأردوغان عن حادثة سفينة مرمرة (2010).

جميع الحقوق محفوظة لـمركز حضارات للدراسات السياسية والإستراتيجية © 2025