دافنا ليئال

ترجمة حضارات

انجاز لنتنياهو: انتخاب حجيت موشيه رئيسة للبيت اليهودي

انتخاب نائبة رئيس بلدية القدس لرئاسة الحزب بعد فوزها على مرشح بينيت للمنصب نير أورباخ. 
يعتبر فوزها في الانتخابات التمهيدية إنجازاً لنتنياهو، الذي قد يدفع إلى انضمامها إلى حزب سموتريتش – ما قد يساعده في تجاوز نسبة الحسم.

رئيسه جديدة للبيت اليهودي - وإنجاز لرئيس الوزراء، فقد تم  انتخاب نائبة رئيس بلدية القدس حاجيت موشيه لرئاسة حزب البيت اليهودي في الانتخابات التمهيدية للحزب. 
هزمت موشيه المرشح نير أورباخ، الذي يُعتبر حليفًا لنفتالي بينيت - ومن المتوقع أن يكون لهذا النصر أهمية في كل ما قد قيل عن الارتباطات والعلاقات بين الأحزاب اليمينية في انتخابات الكنيست.

انتصار موشيه يعتبر إنجازاً لنتنياهو، لأنه لا يريد أن ينضم البيت اليهودي إلى بينيت ويمينا - بل يريد الانضمام إلى حزب سموتريتش "الصهيونية الدينية". إذا حدث ذلك، بالتالي سينضم إليه إيتامار بن غفير و "القوة اليهودية" - فمن المتوقع أن يزداد الدعم لقائمة سموتريتش - وستزداد فرصها في تجاوز نسبة الحسم.

في استطلاع القناة 12 الذي أجريناه الليلة، أدى اتحاد سموتريتش وبن غفير إلى تجاوزهم نسبة الحسم بأربعة مقاعد. بن غفير نفسه، على ما يبدو، عرف لماذا يهنئ موشيه على اختيارها: نتمنى أن تكون موشيه شريكا في ارتباط كبير بالصهيونية الدينية يمنع تشكيل حكومة يسارية.
أعضاء البيت اليهودي يفهمون اليوم أن الحاخام بيرتس ونير أورباخ اللذين قادا خرق الاتفاق مع القوة اليهودية (عتسماه يهوديت) ألحقا ضررا كبيرا بحزبهم. "الجميع يعرف بالفعل أنه بدون اتحاد من اليمين مع بينيت، سيتم تشكيل حكومة يسارية".

في التسجيلات التي كشفناها الأسبوع الماضي، عن لقاء بين رئيس الوزراء نتنياهو وأعضاء منظمة المستقلين "أنا شولمان"، سُمع نتنياهو يشرح لهم بالتفصيل كيف يمكنه تشكيل حكومة بعد الانتخابات دون الحاجة إلى بينيت. ووفقا له، فهو يهدف إلى الحصول على 40 إلى 42 مقعدا فقط لليكود، وإلى جانب الأحزاب الدينية (16 مقعدا) وحزب سموتريتش - سيكون قادرا على تشكيل حكومة. لذلك، فإن فوز موشيه الليلة في السباق على رئاسة البيت اليهودي يعد علامة فارقة لنتنياهو.

في وقت سابق اليوم، أعلن ممثلو "أنا شولمان" عن خوض انتخابات الكنيست المشتركة جنبًا إلى جنب مع حزب نفتالي بينيت اليميني، حيث سيتم إدراج المؤسس أفير كارا وممثلين آخرين في قائمة الكنيست. يبدو أنه بينما كان بينيت يخطط لجلب كارا والمستقلين اليه، اهتم نتنياهو بفوز موشيه - الأمر الذي قد يضمن له ارتباط البيت اليهودي بسموتريتش.